توقعات بأمطار غزيرة وصواعق رعدية على مكة المكرمة والمدينة المنورة حتى الاثنين مروجو الحشيش والقات بعسير وجازان في قبضة الأمن بطول 575 كلم.. فتح حركة المرور في طرق جديدة بالسعودية مواطن يتبرع بمركز صحي لقريته أم المناشير في الدوادمي وظائف صحية شاغرة لدى وزارة الصحة التشكيل المتوقع لـ الأهلي ضد الرياض المودة تخدم أكثر من 18 ألف أسرة خلال الربع الأول من 2024 لابورتا يعلن استمرار تشافي: لدينا مشروع يتطلب الاستقرار تردد القنوات الناقلة لمباراة برايتون ومانشستر سيتي الفيحاء يستهدف تعزيز تفوقه ضد الطائي
تفاجأ الوسط التعليمي والتربوي في المملكة، صباح اليوم، بمقال غير مألوف للكاتب بصحيفة “اليوم” علي بطيح العمري، جاء تحت عنوان “للطلاب.. تعلم كيف ترسب؟!”، ورغم أن العنوان مستفز من أول وهلة، إلا أن قارئ المقال توقّع أن الكاتب يريد فقط لفت الانتباه لخطورة الرسوب، ولكن ومع قراءة فقرات المقالة من الأولى وحتى الوصول للمنتصف، ظهر أن الموضوع جد لا مزاح فيه.
ودعا الكاتب الطلاب لإشغال أنفسهم ليلة الاختبارات “بالواتساب”، و”التسكع في الأسواق”، كما دعاهم إلى “الشخبطة في ورقة الأسئلة” بدلاً من حل الإجابات، كما طالب “بإخفاء جدول الاختبارات عن الأسرة”.
وتوقع القارئ أن كل ما ورد بالمقال مجرد تلاعب بالمفردات، وأنه مقلب ولغز سيتضح عكسه في نهاية المقالة من خلال طلب عدم تصديق تلك النصائح، وعدم العمل بها، وإنما بتحقيق الجد والاجتهاد والمثابرة، إلا أن المقالة اختتمت بمثل ما بدأت به، ولم تشر لأي شيء يبررها.
ولاقى المقال استياءً بالغاً وردود فعل عنيفة من المنتمين والعاملين في الحقل التعليمي، منوهين إلى خطورة تداول المقال بين أوساط الطلاب سيما وهو يسبق بدْء موسم الاختبارات والتي تنطلق الأسبوع المقبل، خاصة وأنه نشر في صحيفة معروفة، مطالبين الكاتب بالتراجع عن مقالته أو تبرير موقفه في أقرب وقت.
متابع
العبرة هي في آخر مقال .. أن من يمارس تلك الخطة سيكون مصيه ..
“…مضمون تجد اسمك في لائحة الراسبين ؛ الذين يحملون كتبهم طوال العام ، ويخسٍّرون أهلهم مصاريف الدراسة ، فلا ارتاحوا من تعب ، ولا وفروا مالاً ولا أملاً تعلق بهم!!
بالفعل طالب اليوم لم يعد مثل أول ..