قراصنة إيرانيون يستولون على معلومات “حساسة” لشركات من عدة دول بينها السعودية

أظهرت دراسة نشرتها مجموعة أميركية لأمن المعلوماتية، أمس الأربعاء، أن قراصنة المعلوماتية الإيرانيين يزدادون قوة وقد استولوا على معلومات “حساسة جدا” خلال هجمات شنوها ضد حكومات وشركات في الولايات المتحدة والصين وفرنسا، وفقاً لصحيفة “رأي اليوم”.
وحذرت شركة “سيلانس” في دراستها من أنه في الوقت الذي يتواصل فيه تطور قدرات إيران في مجال الحرب الإلكترونية، فإن هناك تزايداً متسارعاً في احتمال وقوع هجوم يمكن أن يؤثر على العالم المادي على مستوى وطني أو عالمي.

واستهدفت هجماتهم الحكومات وكذلك أيضاً شركات القطاع العسكري أو النفطي فضلاً عن بنى تحتية استراتيجية (مطارات، مستشفيات)، بحسب ما أكدت الشركة الأميركية التي أفادت أن لديها “أدلة”، على أن الأمن الجوي “تم تقويضه” على سبيل المثال في كل من كوريا الجنوبية وباكستان.
وأضافت الشركة أن القدرات الفنية لعملية كليفر تطورت أسرع من كل المحاولات الإيرانية السابقة، مشيرة إلى أن هذه الهجمات هي رد على الهجمات التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني ومصدرها كل من إسرائيل والولايات المتحدة.

قد يهمّك أيضاً

عاصمة الضباب تشهد احتجاجات على تردي الهواء

صندوق التنمية العقارية يوافق على إطلاق برنامج القرض المعجل