طلاب “منار الرياض” يتبنون مبادرة للحماية من خطر “غرف الصرف”

سعياً لخلق بيئة مدرسية آمنة، وتطبيقاً لرؤية وزارة التربية والتعليم التي تنتهجها من خلال اتباع قواعد الأمن والسلامة، والأخذ بالأساليب الوقائية لحماية الطلاب وسلامتهم من المخاطر والحوادث، وفي إطار الشراكة المجتمعية، قامت المدارس السعودية الأهلية – القسم الابتدائي – بحي المنار، وبالتعاون مع الأمانة العامة لمنطقة الرياض، بمبادرة لحماية أفراد المجتمع من خطر غرف التفتيش وأغطية الصرف الصحي، وذلك بتشكيل فريق عمل لعمل جولة تفتيشية ميدانية شاملة للحي، للوقوف على غرف التفتيش وأغطية الصرف الصحي المنتشرة في شوارع ومرافق الحي، والتأكد من مدى ملائمتها وسلامتها.
وكان فريق العمل بقيادة مدير المدرسة أحمد الشعوان، ومشاركة كل من مساعد المشرف العام على المدارس عصام محمد باشا، ومشرف اللغة الإنجليزية تامر فريد بدوي، ورائد النشاط أسعد مختار عبدالله، والمعلم علي الطيار، ومجموعة من الطلاب المتميزين بالمدرسة وبمرافقة أحد منسوبي أمانة منطقة الرياض، قد قاموا بجولات ميدانية على شوارع الحي ومرافقه.
وخلال الجولة أكد مدير المدرسة أنه تم التأكد من أغطية الصرف الصحي في ميادين وشوارع الحي وكذلك مرافق الحي كالجامع، والحدائق، حيث كانت جميعها في وضع مؤمن ومغلقة بإحكام، مشيداً بما لمسه خلال الجولة من جهود الأمانة في الحفاظ على مظهر النظافة العام للحي.
وأشار قائد الفريق “الشعوان” إلى بعض الملاحظات التي تم رصدها، حيث تم العثور بجوار إحدى حدائق الحي على بعض أغطية غرف التفتيش غير مستقرة في مكانها الصحيح ما يعرض المارة إلى الخطر، لافتاً إلى أنه جرى تنبيه عامل الحديقة من الأضرار الناجمة عن تركها غير مستقرة في مكانها وقد تم إعادة الأغطية إلى وضعها بعد توجيه العامل بعدم تركها وتفحصها باستمرار.
كما تم خلال الجولة، رصد غرفتي تفتيش من دون غطاء وعليها قطعة رقيقة من الصفيح وغير مؤمنة وغرفة أخرى تعرض غطاؤها للشرخ في شارع الشيخ عبدالرحمن بن إسحاق بن عبدالرحمن وتم التعامل معها من خلال إبلاغ الأمانة التي أبدت تفاعلها السريع مع الفريق.

قد يهمّك أيضاً

السعودية تؤيد إجراءات ألبانيا بطردها اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين

آل خليفة: من يريد التخريب وإزهاق الأرواح فالوطن وأهله منه براء