“التربية” تنفذ حملة “إبصار” لاكتشاف عيوب النظر بالروضة والابتدائية

الثلاثاء ٦ يناير ٢٠١٥ الساعة ٩:٠٨ مساءً
“التربية” تنفذ حملة “إبصار” لاكتشاف عيوب النظر بالروضة والابتدائية

وافق الأمير خالد الفيصل، وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية للطفولة على تنفيذ حملة “إبصار” الوطنية لاكتشاف عيوب الإبصار لدى الأطفال، التي تنفذها جمعية “إبصار” للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية، عبر ثلاث مراحل تنطلق في 22 كانون ثان/ يناير الحالي وتستمر لمدة عامين، وتستهدف طلبة مرحلتي رياض الأطفال والابتدائية.

وتهدف الحملة إلى تعزيز وتنمية المهارات لدى المعلمين والمعلمات للكشف المبكر لعيوب الإبصار لدى الأطفال من خلال برامج وورش عمل تدريبية، حيث ستكون اللجنة داعماً لجهود الحملة عبر تولي مهام التنسيق والإشراف على الحملة خلال فترة تطبيقها بمدارس التعليم العام بالمراحل المستهدفة.

وأشارت الأمين العام للجنة الوطنية للطفولة الدكتورة وفاء بنت حمد الصالح، في خطاب وجهته إلى الجمعية، إلى موافقة وزير التربية ودعمه للحملة، مشيرة إلى أهمية هذه الحملة كونها تواكب المهام المنوطة باللجنة وأهميتها في تحقيق كشف مبكر لحالات عيوب الإبصار التي قد يعاني منها الأطفال في المراحل العمرية الأولى من حياتهم.

وأضافت “الصالح” أن هذه الحملة توطن الخبرات والمهارات المعرفية اللازمة لمعلمي ومعلمات التعليم بمرحلتي رياض الأطفال والابتدائية لمواجهة عيوب الإبصار والتوعية بخطر العمى لدى الأطفال بالمملكة.

وأكدت أن توجهات اللجنة الوطنية للطفولة تعمل على توفير الرعاية التربوية والتعليمية والعناية الصحية

في سياق متصل، قدم أمين عام جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية محمد توفيق بلو شكره للجنة الوطنية للطفولة على هذا التعاون الإستراتيجي، مؤكداً “استعدادات الجمعية لإطلاق الحملة التي تعود بالفائدة الصحية على أبنائنا الطلاب في مرحلتي رياض الأطفال والابتدائية”.

وأشار إلى أن حاسة البصر من أهم الحواس التي تكتسب لبناتها الأولى من مرحلة الطفولة.

وأضاف “بلو”: “ستستخدم الجمعية في حملتها أحدث تقنيات الكشف المبكر من خلال برنامجها (آي سباي) وهو أحد أهم منتجات الجمعية التي فازت بحقوقه الطبية على مستوى العالم عدا الولايات المتحدة الأميركية وكندا، ويستهدف الاستنتاج عما إذا كان الطفل مصاباً بكسل عين أو عمى ألوان أو قصر نظر أو اعتلال شبكي أو ضعف بصر في زمن قياسي لا يتجاوز ست دقائق وبنتيجة كالتي يعطيها اختصاصي البصريات في عيادة العيون”.

وأشار إلى أن تنفيذ هذه الحملة سيجعل المملكة إحدى الدول الرائدة على مستوى العالم في تقديم آلية للحد من العمى بين الأطفال عن طريق تضافر الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني، علاوة على جعل الوقاية من العمى مصدر للتنمية البشرية والمالية عبر تدريب الكوادر وتثقيف المجتمع وفتح الباب للآباء بالمشاركة الاجتماعية في مكافحة العمى والممكن تفاديه ضمن مبادرة “الرؤية 2020 الحق في الرؤية للجميع” التي تنفذها في المملكة اللجنة الوطنية لمكافحة العمى.