لمن تبتسم أولى المواجهات التاريخية غداَ في البطولة الآسيوية

الأحد ١١ يناير ٢٠١٥ الساعة ٩:٥٢ مساءً
لمن تبتسم أولى المواجهات التاريخية غداَ في البطولة الآسيوية

’’فلسطين‘‘-’’اليابان‘‘

يستهل المنتخب الفلسطيني مشواره في نهائيات كأس أمم آسيا ( 2015) مساء غدٍ الإثنين عند تمام الساعة (6) بتوقيت ’’أستراليا‘‘ (9 صباحاً بتوقيت القدس) ، على ملعب (هنتر) في مدينة نيوكاسل في مواجهة المنتخب (الياباني) حامل لقب البطولة ضمن مباريات الجولة الأولى من المجموعة الرابعة التي تضم إلى جانبهما المنتخب (العراقي ، والمنتخب الأردني).

ويشعر الوسط الرياضي (الفلسطيني) بالفخر لوصول منتخبه لأول مرة في تاريخه إلى نهائيات كأس آسيا لكرة القدم في (أستراليا) 2015، ويأمل أن يحقق نتائج مثمرة.، ومن أهمها:

(تجسيد التطور الهائل للكرة الفلسطينية خلال السنوات القليلة الماضية ).

ولم يلتق المنتخب (الفلسطيني) مع المنتخب (الياباني) سوى مرة واحدة في دورة الألعاب الآسيوية في العام ( 2002) ، وانتهت لصالح المنتخب( الياباني) ( 2-0) والتقيا على المستوى الأولمبي ، وفاز المنتخب ’’الياباني‘‘( 3-0).

وتبقى المشاركة الأولى والأهم للمنتخب (الفلسطيني) لينجح في هذه النسخة بالتأهل إلى نهائيات البطولة لأول مرة في تاريخه بعد فوزه بكأس التحدي الآسيوي على (الفلبين)، لتكون مشاركته ذات مغزى مهم في هذا التوقيت، حيث سيرتفع علم (فلسطين) خفاقاً في الملاعب (الأسترالية) مؤكداً أن تواجدها ضمن أفضل 16 منتخباً على مستوى القارة هو إنجاز بحد ذاته بغض النظر عن النتائج التي سيقاتل محاربو ’’الفدائي‘‘ في تحقيقها أيضاً.

ويسعى (أحفاد الساموراي) لحصد لقب بطولة كأس الأمم الآسيوية 2015 التي تحتضنها (أستراليا) ، إذ أن جميع منتخبات الصف الأول في القارة الصفراء لا تعيش في أفضل حالاتها، ولعل نتائجها في نهائيات كأس العالم الأخيرة في البرازيل أكبر دليل على ذلك.

ويحضر المنتخب الياباني المهيمن على البطولة القارية بأربعة ألقاب (1992 ،2000 ،2004 ،2011) بمدربه المكسيكي خافيير أجيري إلى البطولة، وسط تأهب لزيادة هيمنته، لكن عليه أولاً تحسين عروضه التي كان آخرها تذيله ترتيب مجموعته في مونديال’’ البرازيل‘‘ 2014 بنقطة يتيمة.

لم يخض المنتخب ’’الياباني‘‘ التصفيات باعتباره حامل لقب النسخة الأخيرة، لكنه ضرب بقوة في المباريات الودية التي خاضها مؤخراً وحقق انتصارات مهمة، فتفوق على منافسه المفترض في البطولة المنتخب (الأسترالي)، في آخر لقاءاته الودية قبل انطلاق البطولة الآسيوية.

كما اكتسح هندوراس بستة أهداف نظيفة، وفاز على جامايكا وقبرص وكوستاريكا وزامبيا، وتعادل مع فنزويلا ، لكنه سقط أمام الأوروجواي بهدفين نظيفين، ومُني بخسارة قاسية أمام البرازيل ، في أسوأ مباراة له خلال رحلة الإعداد لكأس آسيا.

’’الأردن‘‘ _’’العراق‘‘

مواجهة تاريخية التي تجمع بين المنتخب ’’العراقي‘‘ ونظيره المنتخب ’’الأردني‘‘ غداً الإثنين في ’’بريسبان‘‘ الأسترالية في أول لقاء بين الفريقين في تاريخ مشاركتهما بكأس الأمم الآسيوية لكرة القدم ،الحكاية بُدئت عام ’’1964‘‘ أي قبل نحو ’’50‘‘ عاماً .
المواجهة المُخزنَة في الأذهان بين المنتخبين الشقيقين تلك التي جمعتهما في نهائي الدورة العربية التاسعة التي أقيمت في العاصمة عمان عام 1999، ويومها تقدم المنتخب الأردني برباعية نظيفة لكن المنتخب العراقي نجح في تعديل النتيجة (4-4) في مباراة مجنونة ليحتكم الطرفان لركلات الترجيح التي تبسمت لمنتخب لأردن ليحافظ منتخب الأردن كأول منتخب عربي على لقب الدورة العربية للمرة الثانية على التوالي.

ولم يلتق المنتخبان في أمم أسيا على امتداد تاريخ لقاءاتهما لكنهما التقيا مرتين في تصفيات أمم آسيا، ففاز المنتخب ’’العراقي‘‘ على لمنتخب ’’الأردني‘‘ في تصفيات أمم آسيا عام 1971 (2-0) وجمعتهما في بانكوك ،وعاد المنتخب لعراقي فائزاً على المنتخب ’’الأردني‘‘ في تصفيات أمم آسيا عام 1996 بهدف وجمعتهما في العاصمة ’’عمان‘‘.

ويخفف النجاح الرياضي من معاناة العراقيين وسيسعى منتخب البلاد لمصالحة جماهيره عندما يبدأ المشوار نحو لقبه الثاني في كأس آسيا لكرة القدم في ’’أستراليا‘‘، وقد فجر المنتخب ’’العراقي‘‘ مفاجأة كبرى في 2007 عندما تغلب على منتخب ’’السعودية‘‘ في نهائي كأس آسيا بضربة رأس ليونس محمود ( 1-0) .

ولا يلعب يونس (31 عاما) في أي ناد لأكثر من عام لكن المدرب راضي شنيشل أعاد المهاجم المخضرم إلى صفوف الفريق من أجل ضخ خبرة مهمة في منتخب شاب سيبدأ مشواره في المجموعة الرابعة بمواجهة المنتخب ’’الأردني‘‘
و شارك المنتخب ’’العراقي‘‘ سبع مرات في البطولة 1972 ،1976 ،1996 ،2000 ،2004 ،2007 ،2011.