نقاش تويتري حول “مراقبة المنازل” ومهنية “سي إن إن” و”العربية”

الأربعاء ٢١ يناير ٢٠١٥ الساعة ٦:٠٢ مساءً
نقاش تويتري حول “مراقبة المنازل” ومهنية “سي إن إن” و”العربية”

صاحب مانشره موقع ccn من خبر رفض مجلس الشورى مقترح مراقبة المنازل تحت عنوان “رفض مراقبة المنازل بكاميرات في السعودية، ومغردون يردون: فاهمين ستار أكاديمي غلط” الكثير من الانتقادات لإعتمادها في نشرها أخبار مستمده من الهاشتاقات للعالم رغم مهنيتها الكبيرة ممايلزمها تحري الدقه ونقل رأي الطرف الأخر في أخبارها .

وقال الدكتور سعود كاتب” لا استغرب عندما ينساق البسطاء بسهولة لمثل هذا الهاشتاق لكن العتب يكون على النخب وعلى قناة مثل السي ان ان ، طالباً منها الاطلاع على رابط تابع لـ صحيفة” المواطن” في خبر لها يتضمن توضيح القصد من المقترح.

وقال طالب الدكتوراة في الإعلام “فدغم المخيدش” ان أول من وضع الهاشتاق مجهول ، وكعادة بناء الهاشتاقات يندفع المستخدمون للمشاركة مع اي هاشتاق عن قصور الجهات، ولام المخيدش الصحف التي ساهمت في العديد من الهاشتاقات التي تعطي صورة سيئة عن المجتمع السعودي مثل ماأثارته بعض الصحف عن قهوة نزاهة ب ٢٠ الف، والسماح باستقدام عماله من اليهود . لافتاً ان هذة البيئه الاتصاليه قائمة على التشارك والتفاعل وقليلا من يتبين ويحلل موضحاً ان السي ان ان لديها من المهنيه مايشفع لها بان تنقل راي الطرف الاخر في مضمون الخبر .

وقال عضو مجلس الشورى الدكتور موافق فواز الرويلي يبدو ان الاعلاميين في السي ان ان والعربية هم نفس النوع الذي يكتب لدينا في الصحف الصفراء ، مشيراً ان نشرها لهذا الخبر نقلها لمستوى المحطات الصفراء على وزن الصحف الصفراء، بحسب تعبيره .

ودخلت السي ان ان في الخط لتعتذر للجميع وتوضح موقفها، مبينه ان الموضوع هو الذي فرض نفسه حيث اثار ضجة واسعه وتم شرح القصه وردود الفعل داخل الخبر .

يذكر أن العديد من الهاشتاقات المتداولة بين المغردون السعوديون ومستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي أصبحت تحت محط انظار شبكات الإعلام العالمية اذ تتفاعل مع مايظهر من مستجدات في الشارع السعودي، ومع اتساع تداول وسائل التقنية تتصدر السعودية دول العالم العربي في نسبة المستخدمين النشطين لموقع “تويتر”، تزامناً مع توفر الإنترنت بسرعات عالية وانتشار الأجهزة الذكية، وكون الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي تعتبر متنفسا حقيقيا للشباب في المملكة.

جديد