نيران الجارين تشتعل

الخميس ١٥ يناير ٢٠١٥ الساعة ١٢:٥١ مساءً
نيران الجارين تشتعل

تأهَّل المنتخبُ “الإماراتي” لدور الثمانية الآسيوي بعد فوزه الصعب على المنتخب “البحريني” بنتيجة (2-1) في المواجهة التي جمعتهما على ملعب “كانبرا” ضمن لقاءات المجموعة الثالثة بنهائيات كأس آسيا.
هدف علي مبخوت أدخله التاريخَ من أوسع أبوابه، المنتخب”الإماراتي ” رفع رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة، في وقت ظل فيه المنتخب “البحريني” بلا رصيد ليودع البطولة عملياً، ودخل المنتخب “الإماراتي” الباحث عن التأهل هذه المواجهة، حيث أجرى مهدي علي تغييراً وحيداً على تشكيلة المباراة الأولى أمام “قطر” بإشراك محمد أحمد في قلب الدفاع محل العنزي.
بعد 14 ثانية فقط من بداية المواجهة، ومن تمريره رائعة من عموري لمبخوت، اخترق الأخيرُ عمقَ الدفاع “البحريني” لينفرد بالحارس ويسدد الكرة في المرمى معلناً عن هدف التقدم “الإماراتي” ويدخل التاريخَ، ردُّ فعل المنتخب “البحريني” جاء قوياً على هذه الصدمة المبكرة، ونجح عبدالوهاب المالود وجيسي جونز في تهديد مرمى “الإمارات” في أكثر من مناسبة، الأمر الذي ساهم في ارتفاع إيقاع اللقاء.
واصل المنتخب “البحريني” سعيه القوي وراء إحراز التعادل حتى تحقق مراده بضربة رأس رائعة من جيسي جونز سكنت شباك الحارس ماجد ناصر، وكاد أن يفعلها جونز مجدداً بعدها بدقيقتين لكن الحارس “الإماراتي” تصدى لها.
ضغط المنتخب “الإماراتي” بكل قوته وتحرك عموري بشكل أكثر حيوية، وأهدى تمريرة سحرية لمبخوت في تكرار لمشهد الهدف الأول، ومرَّ مبخوت من الجميع بما فيهم الحارس وسدد الكرة في المرمى الخالي لكن راشد الحوطي أبعدها قبل تجاوز الخط منقذاً فريقه من هدف مؤكد.

وفي الشوط الثاني بدأ بإيقاع أقل من المستوى الذي قدمه الفريقان في الشوط الأول، وسيطر الحذر على أداء الفريقين بشكل واضح.

رغم تراجع المنتخب “البحريني” للدفاع إلا أن هجماته ظلت الأخطر وكاد المالود أن يضيف هدفاً ثانياً من تسديدة أرضية جاءت في نهاية هجمة منظمة للفريق في وقت تسبب فيه جيسي جونز لإزعاج كبير للدفاع “الإماراتي”.
ووسط أداء جيد للمنتخب “البحريني”، فاجأت رأس قائده محمد حسين الجميع بعدما حولت عرضية عمر عبدالرحمن في مرمى فريقه معلناً عن التقدم الإماراتي من جديد.
مرت الدقائقُ الأخيرة هادئة وسط حذَر “إماراتي” ومحاولات من “البحرين” لإدراك التعادل لكن دون فرص حقيقية حتى أعلن حكم اللقاء صافرة النهاية.