“آل مفرح”: وفاة القائد الملك عبدالله خسارة كبرى على العالم أجمع

الإثنين ٢٦ يناير ٢٠١٥ الساعة ٨:٥١ صباحاً
“آل مفرح”: وفاة القائد الملك عبدالله خسارة كبرى على العالم أجمع

أعرب الشيخ علي بن سعد آل مفرح -شيخ شمل قبائل بني مغيد وبني نمار بمنطقة عسير- 
باسمه وأسرته وكافة قبائله في جميع مناطق المملكة، عن تأثره البالغ بفقد الرجل العظيم الذي خدم دينه ووطنه والأمة الإسلامية والبشرية أجمع.
وقال “آل مفرح”: وفاة القائد العادل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خسارة كبرى على العالم أجمع فقد ترك -رحمه الله- المملكة وهي في قمة العمل التنموي وفي أعلى منصات الاحترام الدولي، وعزاؤنا بأنه انتقل إلى جوار ربه وقد ترك
 بصمة استثنائية على الخارطة الوطنية والإقليمية والدولية وتربع في قلوب شعبه حباً وتقديراً ووفاء، شأنه شأن السابقين من ملوك هذه البلاد الطاهرة.
وقد رفع الشيخ علي بن سعد آل مفرح، نيابة عن كافة 
أفراد أسرته وقبائله التعزية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو
الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد ووزير
الداخلية، وإلى صاحب السمو
 الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير، ولكافة أفراد الأسرة المالكة الكريمة والحكومة الرشيدة، 
ولعلماء المملكة وشعبها الوفي الذي قابل الانتقالَ السلس للسلطة بالسمع والطاعة وبالدعاء أن يحفظ الله الملك سلمان وعضديه الأمينين.
ودعا “
آل مفرح” إلى اليقظة والحرص على ديمومة النعمة التي اختص الله بها هذه المملكة التي تعيش عصراً ذهبياً وتلاحم فريد
ين بين القيادة والشعب أغاظ المتربصين وأعداء الحياة، وسأل اللهَ لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز العونَ والتوفيق في أداء مهامه الجديدة والمتمثلة في حقيبتي الدفاع والديوان الملكي وغيرها من المسؤوليات الجسام.
وعبر الكاتب الصحفي الأستاذ بندر بن عبدالله آل مفرح، عن حزنه العميق فور سمع وفاة الملك عبدالله، والذي صادف تواجده في الحرم المكي الشريف، وقال لو لم يكن للملك عبدالله بن عبدالعزيز من 
الحسنات إلا اهتمامه بالحرمين الشريفين لكفى حيث قابل تطويرها رحمه الله بفتح خزينة الدولة بدون رقم محدد.
وقال بندر آل مفرح: رحل عبدالله ونقش اسمه بأحرف من ذهب وما تناقلته وسائل الإعلام فور وفاته من تصريحات لزعماء 
العالم والوسط السياسي والثقافي والإعلامي والقبلي 
وعامة شعوب الأرض يقودنا إلى حقيقة واضحة وهي أن 
شخصيته -رحمه الله- كانت استثنائية ومقبولة؛ لأنه واضح 
في تعاطيه مع مهامه وواجباته، ولم يترك عبدالله بن عبدالعزيز من الدروس القيمة إلا وقد علمها لشعبه، حيث كانت جنازته أثناء الصلاة والدفن غاية في التواضع والبساطة، كما أنه -رحمه الله- قد قام بوضع اللمسات الأبوية للمحافظة على بيت الحكم لنقل مراسم السلطة بكل هدوء ولن أتحدث عن ملفات الإصلاح التي قادها بكل حكمه واقتدار.
ورفع ابن مفرح التعازي للقيادة الرشيدة وقال: “لا يختلف اثنان على أن “سلمان” و”مقرن” و”محمد” سيواصلون البناء والعطاء وهم خير خلف لخير سلف، ونحن من خلفهم طاعة وحب ويقظة”.