“أحفاد الساموراي” يدافعون عن لقبهم الآسيوي بهزيمة “فلسطين” برباعية

الإثنين ١٢ يناير ٢٠١٥ الساعة ١:٣٨ مساءً
“أحفاد الساموراي” يدافعون عن لقبهم الآسيوي بهزيمة “فلسطين” برباعية

استقبل المنتخب الياباني حامل اللقب، نظيرَه المنتخب الفلسطيني في نهائيات كأس أمم آسيا 2015، “بقسوة” بعدما اكتسحه بنتيجة (4-0) في نيوكاسل ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة.
وسجل ياسوهيتو اندو، وشينجي اوكازاكي، وكيسوكي هوندا، ومايا يوشيدا الأهداف في مباراة خاضها الفلسطينيون بعشرة لاعبين في الربع الساعة الأخيرة، وتكبدوا فيها أقسى خسارة حتى الآن في الدورة.
ومن المؤكد أن المواجهة لم تكن متوازنة على الإطلاق كونها تجمع بين فريق يحمل الرقم القياسي بعدد الألقاب في مستهل حملة دفاعه عن تتويجه الرابع، وآخر يخوض غمار البطولة القارية للمرة الأولى في تاريخه نتيجة تتويجه بكأس التحدي.
ولم يرحم المنتخب الياباني، نظيره الفلسطيني، الذي تحمل مشاركته في نهائيات البطولة القارية نكهة خاصة خصوصاً في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها الفلسيطينيون.
وكان من المتوقع تماماً أنه ورغم عزيمة واندفاع المنتخب الفلسطيني، بأن تذهب نقاط المباراة الثلاث إلى اليابان المرشحة فوق العادة للدفاع عن لقبها الذي أحرزته في قطر 2011 بشق النفس على حساب أستراليا (1-0)، رافعة عدد ألقابها إلى أربعة.
وأظهر أحفاد (السامواري) ورغم التفاوت الكبير في المستوى والتحضيرات والتاريخ مع المنتخب الفلسطيني، أنه جاهز لتناسي خروجه من الباب الضيق في مونديال 2014 ما تسبب باستقالة مدربه الإيطالي البرتو زاكيروني.
وكانت المباراة صعبة على المنتخب الفلسطيني، منذ البداية إذ وجدوا أنفسهم متخلفين من تسديدة أرضية بعيدة لياسوهيتو اندو الذي أودع الكرة على يمين الحارس رمزي صالح.
وحصل رجال المدرب أحمد الحسن على فرصة سريعة لأدراك التعادل من تسديدة لإشراف نعمان لكن محاولة لاعب الفيصلي السعودي، مرت قريبة من القائم الأيمن لمرمى ايغي كاواشيما.
ولم ينتظر (أحفاد السامواري) طويلاً لإضافة الهدف الثاني الذي جاء إثر تسديدة من خارج المنطقة عبر شينجي كاغاوا حولها شينجي اوكازاكي برأسه في الشباك الفلسطينية، ممهداً الطريق لبلاده لتسيّد المباراة دون عناء وكانت قريبة من إضافة، هدف ثالث بعد دقائق معدودة من رأسية لتاكاشي اينيو، وتسديدة لكاغاوا لم تجدا طريقهما بين الخشبات الثلاث.
ووجه اليابانيون، الضربة القاضية للمنتخب الفلسطيني قبل نهاية الشوط الأول عندما أضافوا الهدف الثالث من ركلة جزاء نفذها كيسوكي هوندا بعد خطأ داخل المنطقة من مصعب البطاط على كاغاوا.
ومع بداية الشوط الثاني كان اندو قريباً من تسجيل هدف آخر لولا تألق الحارس الفلسطيني، الذي حول الكرة إلى ركنية أثمرت عن هدف رابع للمنتخب الياباني، بعدما وصلت الكرة على الجهة اليسرى لكاغاوا الذي حولها عرضية إلى القائم البعيد فارتقى لها مايا يوشيدا وحولها برأسه في الشباك.
وواصل المنتخب الياباني أفضليته المطلقة على اللقاء دون أن يسعى لتعزيز تقدمه رغم أن المنتخب الفلسطيني خاض الربع الساعة الأخيرة بعشرة لاعبين بعد أن أصبح أحمد محاجنة صاحب أول حالة طرد في البطولة نتيجة حصوله على إنذار ثاني.
ورغم النقص العددي والتخلف الكبير لم يستسلم المنتخب الفلسطيني، واستغل تراخي اليابانيين ليحصل على فرصة تسجيل هدفه الشرفي لكن رأسية عبداللطيف البهداري مرت قريبة من القائم الأيسر.
واستفاق اليابانيون، في الثواني الأخيرة من المباراة وحصلوا على عدد من الفرص المتتالية داخل المنطقة بعد معمعة كبيرة ثم وصلت الكرة إلى هوندا الذي أطلقها من الخارج لكن الحارس صالح كان متيقظاً وجنّب بلاده تلقي هدف خامس ثم كرر الأمر في وجه رأسية هاسيبي.

اليابان1

اليابان3

أهداف المنتخب اليباني مع المنتخب الفلسطيني كاملة