“السيلياك” و”اللاكتوز” يهددان حياة طفلٍ بـ”عسير” ووالده يناشد بسرعة علاجه

يهدّد مرض حساسية القمح “السيلياك”، وحساسية الحليب “اللاكتوز”، حياة طفلٍ بـ”عسير”، بعد تعذّر مستشفيات عدّة في المملكة عن استقبال حالته؛ فضلاً عن إمكاناتها المتواضعة والبسيطة.
وقال والد الطفل “ع. س. القرني”، لـ”المواطن“: “يُعاني طفلي البالغ من العمر 3 أعوام، منذ ولادته مرض التحسّس من الأغذية التي تحتوي على القمح والحليب”.
وأضاف “القرني”: “بدأتُ ألاحظ أنا ووالدة الطفل علامات تأخر النمو على طفلنا في الشهر السادس تقريباً، وكذلك عدم زيادة الوزن، وضعف العضلات، وانتفاخ البطن، ومع تجاوز طفلي لعامه الأول، بدأت تظهر لديه مشاكل بالجهاز الهضمي، وأعراض ضيقٍ بالتنفس وضمور بالعضلات، وفقر حاد بالدم، وحالياً ظهرت عليه أعراض صعوبات النطق، رغم بلوغه عامه الثالث”.
وتابع “القرني”: “حالة طفلي تزداد سوءاً، ولا زلتُ أبحث عن مستشفى، إلا أنّ ما زاد الأمر سوءاً عدم توفر الإمكانات العالية بمستشفيات المنطقة التي أقيم بها؛ بمدينة محايل عسير والمناطق المجاورة لها”.

وذكر “القرني”، أنه راجعَ بطفله مستشفى عسير المركزي، مرات عدّة، ولكن دون نتائج مُرضِية ولا تحسّن يُذكر بحالة طفله، حيث يفتقد المستشفى للتأهيل المتخصص الملائم.
وناشد “القرني”، خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله ورعاه، نقله لـ”تعليم الرياض”، وقال: “أنا حالياً معلم بمدينة محايل عسير؛ حيث تنعدم بها الأنظمة الغذائية الملائمة لطفلي، ونقلي للرياض يمكنني معه توفير الأطعمة من الأسواق التجارية المتخصصة، إضافةً إلى أن طفلي خلال الفترة القريبة القادمة يحتاج إلى مدارس تعليمية متخصصة ذات كفاءة عالية، كما أطلب منه – وفقه الله وشفاه – توجيه أمره الكريم للجهات ذات العلاقة؛ لعلاج ابني بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، فمرض طفلي أصبح يُهدّد حياته، وأدخلني ووالدته في حالةٍ نفسيةٍ سيئةٍ، سائلاً الله أن يجزى خادم الحرمين عني وعن طفلي وأسرتي خير الجزاء”.

قد يهمّك أيضاً

إنقاذ حياة مصاب تعرَّض للطعن بمستشفى الملك خالد بحفر الباطن

حدود عسير يحبط تهريب 21.30 كجم حشيش ويقبض على يمني

للاستفسار والتواصل حول الحالة عبر البريد الإلكتروني : [email protected]