العقيد عبدالعزيز الفغم لازم “فقيد الأمة” في حله وترحاله ولم يغيب عنه يوماً

العقيد عبدالعزيز الفغم، أحد أبناء رجل خدم الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – 30 عاماً، فعائلة “الفغم” وهبت حياتها ونذرت نفسها لخدمة خادم الحرمين قبل أن يعين العقيد عبدالعزيز في اللواء الخاص بالحرس الوطني وحارساً شخصياً لخادم الحرمين الشريفين – رحمه الله -.
وكان الحارس الشخصي للملك عبدالله تلقى عدد كبير من الدورات كالصاعقة المتقدمة ودورة أمن شخصيات، حتى استطاع أن يكون محل ثقة كبيرة فقد التحق بكلية الملك خالد العسكرية في عام 1410هـ وعين باللواء الخاص، وتم نقل خدماته إلى الحرس الملكي بعد دمجه مع اللواء الخاص، ويعمل ضابط ارتباط بمواكب الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يرحمه الله – وحارساً شخصياً مرافقاً للملك في حله وترحاله.
وكانت الصور أظهرت العقيد “الفغم”، وحيداً على غير العادة وفي صور أخرى أظهرته وهو يحاول أن يخفي حزنه عن الجميع , وهو المشهد الذي أحزن الجميع حين شاهدوا من اعتاد على ملازمة الملك طوال السنوات الماضية، وحيداً يبتعد عن الكاميرات ليخفي حزنه على فقيد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله.

وعرف الحارس الشخصي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – العقيد عبدالعزيز الفغمملازمته له طوال العشر السنين الأخيرة، في حله وترحاله ولم يغيب يوماً أو يكون مختفياً في حضرة الملك الراحل رحمه الله بل كان “ظله” ولصيقه طوال السنين.
وأظهرت الكاميرات خلال تشييع جثمان الملك عبدالله رحمه الله تحامل “الفغم” على نفسه وحزنه الشديد عصر يوم الجمعة، ويترك الحارس الشخصي الملك وحيداً بل رافق الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظة الله – بالسيارة الخاصة للجنازة وشارك في انزال جثمانه – رحمه الله – إلى القبر وبادر بأخذ البشت الذي كان يغطي به جثمان الملك للاحتفاظ به ولكن الأبن الأكبر للراحل متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز ظفر به .
وكتبت حول هذا الموقف أبيات من الشعر كان منها :
يامتعب انا وياه لي عشر سنين
تكفى طلبتك عطني ريحة الغالي
حرست جنازته مع فوج المصلين
من عقب خوتة في عشرن قبالي
ومن وين ما يمشي تلدة العين
لين صار ابوي وعمي وخالي
تكفى طلبتك وانت ولد السلاطين
بشت أبوك هذا اللي بقالي .

قد يهمّك أيضاً

توقيف 55 رجلاً وفتاة في سهرات حمراء بالكويت

“وول ستريت جورنال” تنتقد بشدة موقف الإدارة الأمريكية مما يحدث في سوريا

وأبيات أخرى :
ماحد يلومك يوم جريت بشته !
هذا اللذي بشته علينا مضفي
ياكبر حزن يوم فرقاهه عشته
والله م كنه غير ابوي متوفي.