الملك عبد الله في رحاب ربّه

الجمعة ٢٣ يناير ٢٠١٥ الساعة ٢:٣٥ صباحاً
الملك عبد الله في رحاب ربّه

“كلُ نفسٍ ذائقةُ الموت”. تلك سنةُ الخالق في خلقه. لم يَستتثنِ منها حتى سيد الخلق، الذي مرض مرضاً شديداً حتى إنتقل للرفيق الأعلى. و ما رُزِئتْ الأمةُ بمصيبة أعظم منها.
و اليوم إختار البارى إلى جواره الملك عبد الله بن عبد العزيز. فختم حياةً حافلةً بالأعمال، أتَبَعها منجزاتٍ عِظاماً لوالده المؤسس و أسلافِه إخوتِه ملوكاً و وُلاةَ عهدٍ قدموا للوطن و المواطنين ما ندعو الله أن يجعله بميزان حسناتهم رحمةً و قبولاً.
إمتاز فقيد الوطن بنوايا إصلاحيةٍ كبيرة كان يترجمها بشفافيته الفريدة التي قرّبتْه من الناس فبادلوه حباً بحب. و كانت وِلايتُه أمور المملكة في فترة من أعقد و أصعب مخاضات الأمتيْن العربية و الاسلامية. فما برِح ينصحهما كلَّ مناسبةٍ بالتعاضد و التسامح و الترفُّعِ عن الدنايا و الخلافات.
تستحق كلماته أن تكون نبراساً و منهجاً لو أخلصت الأمةُ لربها، ثم لنفسها.
و اليوم لا نقول إلا ما أمر به سيد الخلق “اللهم آجِرني في مصيبتي و اخلُف لي خيراً منها”.
تغمد الرحمنُ عبده عبد الله بنَ عبد العزيز برحماته، و جعل مثواه نوراً، و نشوره أماناً، و مَآلَه فردوساً و نعيماً.
Twitter:@mmshibani

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

  • هشام المعيوف

    رحم الله عبده عبدالله بن عبدالعزيز بواسع رحمته وجبران في مصيبتنا و خلف علينا بخيرات منها
    اللهم كن لعبدك سلمان بن عبدالعزيز و مقرن بن عبدالعزيز معيناً ونصيرا واجعلهم رحمة وبركة على عبادك الصالحين سيفا مصلتا على الكافرين

  • محب الأكابر ليس منهم

    الوفاء الحقيقي: هو أن تدعو لشخص تحت التراب، كان ظل الله في الأرض.

  • علي ظافزالقرني

    مانملك الا الهم والدمع والاحزان. وخلافها مافيه قوهذىلا حولي. (الى جنة الخلد وانا لله واليه راجعون)

  • صالح الشمراني

    اللهم ارحم عبدك الملك عبدالله واكرم وفادته ياارحم الراحمين.