المنتخب “الكويتي” أول المودّعين في البطولة الآسيوية

الثلاثاء ١٣ يناير ٢٠١٥ الساعة ١:١٥ مساءً
المنتخب “الكويتي” أول المودّعين في البطولة الآسيوية

ودَّع المنتخبُ “الكويتي” منافسات بطولة كأس الأمم الآسيوية 2015 الحالية لكرة القدم “بأستراليا ” بتعرضه لهزيمته الثانية على التوالي بالمجموعة الأولى حيث خسر “الكويتي” من المنتخب “الكوري الجنوبي”( 0 _ 1 )في أولى مباريات الجولة الثانية بدور المجموعات، بينما حجز المنتخب “الكوري الجنوبي” بطاقة التأهل لدور الثمانية من البطولة بعدما حقق فوزه الثاني على التوالي بالمجموعة الأولى، حيث رفع رصيده إلى ست نقاط في صدارة المجموعة التي تشهد مباراة أخرى بين البلد المضيف “أستراليا”، والمنتخب “العماني” في وقت لاحق اليوم ضمن منافسات الجولة نفسها.
وعمد مدرب المنتخب الكويتي “التونسي” نبيل معلول على غلق جميع المنافذ المؤدية إلى مرمى الحارس حميد القلاف، ونجح في ذلك حتى النصف ساعة الأولى من عمر اللقاء، بفضل التكتل الدفاعي الذي صاحب أداء “الأزرق” في منطقتي الوسط والدفاع، إلى جانب فرض رقابة لصيقة ويقظة تحلى جميع اللاعبين في المنتخب “الكويتي”، وعاب الأداء الدفاعي البحت للمنتخب “الكويتي” في الشوط الأول تأثيره الواضح على المردود الهجومي وبدا يوسف ناصر وحيداً في الخط الأمامي ولم ينجح في اختراق دفاعات المنتخب “الكوري الجنوبي”.
أمام المنتخب “الكوري” الذي دخل المباراة بهدوء بحثا عن حلول لفك شفرة الدفاع “الكويتي” المتكتل، وظل “الكوري” في مهمة البحث والتي شهدت اختراق “نام تي هي” انفرد على إثرها بالحارس حميد الذي أنقذ الموقف، ونجح “هي” في تسجيل هدف المباراة في غفلة دفاع المنتخب “الكويتي”، بعد أن ارتقى لكرة عرضية انقض عليها برأسه في الزاوية اليسرى للحارس الكويتي.
ومطلع الشوط الثاني ظهر المنتخب “الكويتي” بشكل مغاير لا سيما في الجانب الهجومي بعد تحرر الفريق من الدفاع البحت إلى الهجوم بحثاً عن هدف التعديل على أقل تقدير وهو ما يُبقي على حظوظ المنتخب “الكويتي” في البقاء في المنافسة، ونجح في تشكيل خطورة بالغة على الدفاعات “الكورية”

ولم يقم مدرب المنتخب “الكويتي” التونسي نبيل معلول بأي تغير على توليفة الأزرق، لكنه أوكل إلى اللاعبين مهام هجومية، فظهر علي مقصيد في الخط الأمامي أكثر من مرة وكاد أن يصيب الشباك “الكورية”، كما ظهر البريكي في فرصة خطيرة على الدفاعات “الكورية”، وغير ذلك من الفرص التي لم تترجم في هذا الشوط، معلول الذي دفع ببدر المطوع ومن ثم، فيصل زايد لترجمة الخطورة “الكويتي” إلى هدف لكن التسرع، وعدم التركيز حالا دون ترجمة تفوق المنتخب “الكويتي”، لتنتهي المباراة بفوز المنتخب “الكوري الجنوبي” بهدف من دون رد.

 

الهدف الوحيد لكوريا الجنوبية: