بين نار الحاجة وجحيم الروتين.. ” مطلقة” تروي مأساتها لـ”المواطن”

الخميس ١٥ يناير ٢٠١٥ الساعة ١:٢٥ صباحاً
بين نار الحاجة وجحيم الروتين.. ” مطلقة” تروي مأساتها لـ”المواطن”

اشتكت مطلقة، تحتفظ “المواطن” باسمها وبعدد من الوثائق الخاصة بها، من ضيق الحال، كاشفة النقاب عن معاناتها بعد أن اغلقت بوجهها كل السبل؛ لعدم حصولها على دفتر عائلة وعدم تمكن أبناؤها من الدراسة إلا بالواسطة وبقبول مؤقت حسب قولها .
وقالت الشاكية، في رسالتها لـ”المواطن“: أنا مطلقه ولدي أربعة أطفال، منذ سبع سنوات حاولت مرارا الحصول على كرت عائلة لأبنائي من والدهم؛ ولكن دون جدوى وذلك بحجة أن خدماته متوقفة بجده ﻷنه مطلوب في قضايا مالية”.
وتابعت الشاكية :” بعد أن ضاقت بي السبل لجأت للقضاء لعلي أجد عندهم الحل؛ ولكن بدون نتيجة ودون فائدة”.
وأردفت الشاكية:” لجأت للأحوال المدنية؛ لعلي أجد عندهم حلا لمشكلتي؛ ولكنهم رفضوا استخراج أي أوراق لأبنائي، حيث إنني لا أستطيع معالجتهم إلا في مستشفيات خاصة، وقبولهم في التعليم مؤقت ولا أعلم ماذا أفعل فهل أجد لديكم الحل ؟؟ “.
وتسائلت الشاكية “لماذا يؤخذ اﻷطفال بذنب أبيهم ؟ وأين القرار الذي صدر ويخول لﻷم استخراج أوراق ثبوتية ﻷبنائها دون الرجوع للأب ؟ وأين القرار الذي صدر من وزارة العدل الذي ينص على أن القضايا اﻷسرية لا تتجاوز اﻷسبوع في القضاء ؟ أم أنها قرارات بدون تطبيق”.

للاستفسار والتواصل حول الحالة عبر البريد الإلكتروني : [email protected]

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • البرنس

    ماعندها وسطه قويه ولاكان طلعت من زمان

  • فاعل خير

    والله ياشيوخ في محاكمنا مايعرفوا يحكموا ودائما واقفين في صف الرجل وربي ظلم أنسانه مو عارفه تعالج أولاد ولا تعلمهم يعني لازم تطلع في قناة فضائيه تنشر غسيلهم عشان يتحركون وربي الوزراء جالسين ورى مكاتبهم ولا يعلمون بمهزله الدوائر الحكوميه ومماطله النساء بالذات حرام أطفال يروحوا ضحيه أب مستهتر أتحدى هذي القضيه قرأها مسؤول حسبنا الله ونعم الوكيل