خطة مرورية لمنع انتشار “التفحيط” فترة الاختبارات في مكة

الخميس ١ يناير ٢٠١٥ الساعة ٨:٣٠ مساءً
خطة مرورية لمنع انتشار “التفحيط” فترة الاختبارات في مكة

يتأهب مرور مكة المكرمة، للبدء في تنفيذ الخطة المرورية الخاصة بمراقبة حركة المركبات أمام الجامعات والمعاهد والمدارس في مكة المكرمة خلال فترة الاختبارات نهاية منتصف العام الدراسي الأول.
وأوضح مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي، أن الخطة المرورية هدفها الحفاظ على أوضاع الشوارع والطرق الرئيسية والداخلية في مكة المكرمة خلال فترة أداء الطلبة والطالبات للاختبارات، مشيراً إلى أن جميع الضباط والأفراد سيشاركون ميدانياً في الخطة، حيث سيتواجدون أمام المدارس بكافة أحياء مكة المكرمة.
وقال: إن إدارة مرور العاصمة المقدسة، تهدف في خطتها التي اعتادت على تنفيذها في كل عام وقت أداء الطلبة والطالبات للاختبارات إلى التواجد والمروري أمام الجامعات والمعاهد والمدارس للحد من مخاطر المخالفات المرورية، وضمان انسيابية حركة السير.
وأوضح العقيد الجميعي، أن فرقاً أخرى من دوريات المرور في العاصمة المقدسة بمتابعة أعمالها اليومية المعتادة على تنظيم الحركة المرورية في الشوارع العامة ومراقبة الأسواق والمجمعات التجارية وأمام الدوائر الحكومية التي عادة ما يكثر أمامها الزحامُ المروري.
وأكد أن مرتكبي مخالفة “التفحيط” سيتم تحويلهم إلى هيئة الفصل في المخالفات لتطبيق نص المادة (69) من نظام المرور علماً أن المادة تنص على معاقبة مرتكب مخالفة التفحيط بالعقوبات في المرة الأولى حجز المركبة (15) يوماً وغرامة مالية قدرها (1000) ريال ومن ثم يحال لهيئة الفصل في المخالفات للنظر في تطبيق عقوبة السجن، وفي المرة الثانية حجز المركبة لمدة شهر وغرامة مالية قدرها (1500) ريال ومن ثم يحال لهيئة الفصل في المخالفات للنظر في تطبيق عقوبة السجن، فيما تنص في المرة الثالثة على غرامة مالية قدرها (2000) ريال وحجز المركبة ومن ثم الرفع للمحكمة المختصة للنظر في مصادرة المركبة أو تغريمه بقيمة (المثل) للمركبة المستأجرة أو المسروقة وسجنه.
وناشد الجميعي أولياءَ الأمور بالتعاون مع دوريات المرور في تنظيم حركة السير عند المدارس وتطبيق التعليمات والأنظمة التي تطلقها إدارةُ المرور في العاصمة المقدسة لتجنب الوقوع في أي مخالفة مرورية، مشدداً على عدم تسليم بعض أولياء الأمور سيارتهم إلا لمن لديه رخصة قيادة ومُلِم بأصول القيادة.