أزمة الغاز في جدة تشعل النقاش: شكلنا حنرجع للحطب زي زمان

ألقت أزمةُ الغاز التي تشهدها مدينة جدة بظلالها على حديث الشارع في وقت أغلق عدد من المحال والمطاعم أبوابها ووصل سعر الأنبوبة إلى 100 ريال، وأضحى الحصول عليها يتطلب الوقوف لساعات في طوابير طويلة، فيما تحدثت أنباء عن وصول الأزمة إلى مكة المكرمة.
النقاش حول الأزمة انتقل إلى الفضاء الإلكتروني حيث دشن مغردون هاشتاق على موقع “تويتر” باسم #جدة_بدون_غاز للتعبير عن معاناتهم، وقال “النايب الأهلاوي”: مش معقول المشكلة لها أكثر من يوم وبدون حلول! ؟ اصح يامسؤول بُكره ممكن ما تحصلك لا شاهي ولا فطور “.
وقال “المستبلد”: والأسطوانة بمية ريال” وكتبت” مريومة” سلامات من 25 ريال ل100 ريال” وعلقت “مزاجيه” قائلة:”شكلنا حنرجع للحطب زي زمان”.
“شادية خزندار” عبرت عن رأيها بالقول:”كنا ننتظر وصول الغاز للمنازل أسوة بالماء والكهرباء الآن عدة أيام بدون أي نوع من الغاز ويقال إن السوق السوداء نار”.
وقال “محمد البكيري”: كل شيء قابل للتأزم في هذه المدينة الحالمة دون غيرها من مدن المملكة. عروس البحر ملعوب في حسبتها. عجبي”.
الأزمة دفعت البعض للدعوة إلى وقف تمتع الأجانب بالغاز المدعوم، مثل “سعيد آل عائض” الذي كتب يقول:”بسبب وجود أكبر عدد من الأجانب فيها.. المفروض الدعم يخصص للمواطنين فقط.. الأجانب والمطاعم وغيرها يدفع دون دعم” ومضى يقول “الأجانب والمطاعم والفنادق والأثرياء المقتدرون ينعمون بالغاز المدعوم على حساب المواطن البسيط.. من يقلب المعادلة ؟”.

آخرون استغلوا الفرصة للحديث عن باقي مشاكل المدينة وكتبت” الأهلاوية”: ” والمويه مقطوعة عنهم! وشوارعهم معدومة! ومشاكل الصرف ما تنتهي! وفوق هذا يجي اتحادي يقول “جدة اتي وبحر” هي جدة ناقصها مصايب؟”.

قد يهمّك أيضاً

“الشهري” يرصد “مالية” أبها عبر 35 عاماً في عهد الملك عبدالعزيز

وفاة المدعي العام التركي متأثرًا بإصابة إثر احتجازه في مقر عمله

وكان البعض قد أرجعوا سبب الأزمة بسبب قرارات شركة الغاز بفَصل عدد من موظفيها دون تعيين بدلاء عنهم لتوزيع الغاز. وكانت الأزمة قد بلغت ذروتها أمس الثلاثاء، حيث أعلنت شركة الغاز والتصنيع الأهلية إنهاء تكليف رئيس مجلس الإدارة سلمان بن محمد حسن الجشي بمهام العضو المنتدب، وتعيين الدكتور إياس بن سمير الهاجري رئيساً تنفيذياً للشركة.