“صحة الباحة” تعقب على خبر مريضة السرطان: كانت تعاني من الالتهاب قبل التنويم

السبت ١٤ فبراير ٢٠١٥ الساعة ١٢:٤٥ مساءً
“صحة الباحة” تعقب على خبر مريضة السرطان: كانت تعاني من الالتهاب قبل التنويم

عقبت صحة الباحة على لسان مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة والتوعية الصحية الناطق الإعلامي بصحة الباحة أحمد معيض الزهراني، على الخبر المنشور في “المواطن“، يوم الخميس الماضي، حول شكوى مريضة السرطان من مضاعفة حالتها بسبب إهمال مستشفى الملك فهد بالباحة.

وكانت “المواطن“، قد بعثت الإستفسار لمتحدث صحة الباحة صباح الإثنين ٩ فبراير، وجاء الرد مساء أمس الجمعة: “إشارة إلى الخبر المنشور بصحيفتكم الموقرة يوم 12 فبراير 2015م تحت عنوان: “الزهراني”: أدخلت والدتي للعلاج مستشفى الباحة فأصيبت بالتهاب!، فالمريضة ( ش ، ع ، م) تعاني من ورم سرطاني خبيث متقدم بالرئة ومنتشر إلى المخ وقد تم تنويمها بالمستشفى بسبب التهاب رئوي حاد مع نقص في عدد كريات الدم البيضاء، أي أنها كانت تعاني من اﻻلتهاب الرئوي قبل التنويم ولم تصب به بالمستشفى كما أنه بفضل الله قد تحسن النقص في عدد الكريات البيضاء إلى المستوى الطبيعي بعد يومين من تنويمها فقط.

وأضاف “الزهراني”: أما ما يتعلق بتدهور حالتها فإن ذلك كان بسبب فشل التنفس وهو أمر متوقع في حاﻻت سرطان الرئة المتقدم والمصاحب بمضاعفات كاﻻتهاب الرئوي وقد احتاجت المريضة إلى جهاز تنفس صناعي وتم عمل شق حنجري لها وتحسنت حالتها أيضا واستغنت عن الجهاز ثم خرجت من المستشفى بتاريخ 1436/4/10، ثم تم تنويمها مرة أخرى بعد 4 أيام ﻷنها عرضة للإصابة بأي التهاب نتيجة نقص المناعة لديها بسبب المرض الخبيث.

وتابع “الزهراني”: وفيما يخص تحويلها إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز اﻷبحاث بجدة، فنود اﻹشارة إلى أن المريضة لديها موعد للمتابعة في العيادة الخارجية هناك وهي تحتاج إلى علاج تلطيفي للسيطرة على اﻷعراض نظرا ﻷن المرض متقدم جدا لديها، وبناء على طلب أهلها تمت كتابة ملخص تحويل وإرساله إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي فعلا، وحيث أنه كان للمريضة موعد مراجعة يوم الخميس 1436/4/23 فقد تم التنسيق مع مكتب تحويل المرضى لتجهيز سيارة إسعاف لنقلها إلى هناك ﻻستكمال علاجها إﻻ أن ابن المريضة إتصل بمكتب التحويل وألغى تحويلها مع استمرار علاجها بمستشفى الملك فهد بالباحة، ﻻسيما وأن الفريق الطبي المعالج لها بالباحة على تواصل دائم مع نظيره الفريق الطبي المختص بمستشفى الملك فيصل بجدة لمتابعة الحالة بإستمرار وبالتالي فليس ثمة ما يدعو للشكوى والمريضة تتلقى العلاج المناسب لها هنا.

يذكر أن علي عبدربه الزهراني – إبن المريضة – قال “الوالده ادخلت المستشفى يوم ٢٠/٢/١٤٣٦ وهي تمشي على رجليها وكانت تشتكي من سخونه وعندما تم الكشف عنها من طبيب الطوارئ اخبرنا بان مناعتها منخفضة وتحتاج الى تنويم وفعلا تم تنويمها ولكن بدلا من تنويمها في غرفة عزل تنومت في غرفه بين المرضى، وبسبب تنويمها في غرفة عادية اكتسبت جميع انواع البكتيريا والميكروبات وسبب لها التهاب رئوي وهو مالم يذكره او يتطرق له متحدث صحة الباحة في تصريحه برغم أنه محور الشكوى.

وأضاف إبن المريضة: الموافقة ليست على التحويل بل هو موعد مسبق لجرعة كيماوي بالتخصصي ولا تستطيع اخذ الجرعة وحالتها بهذا الشكل بسبب زيارتها لمستشفى الملك فهد بالباحة ونحن لم نرفض التحويل فهو مفيد اذا تنومت في التخصصي لمتابعة الحالة والتشخيص السليم لها.

وتابع إبن المريضة: المتحدث الرسمي أكد بأن الورم وصل إلى المخ وهذا غير صحيح فالطبيبة لم تؤكد ذلك بل قالت اشتباه بانه وصل إلى المخ وهذا دليل كبير على انهم يضللون في كلامهم فمن أكّد للمتحدث هذا ومن شخّص الحالة؟.

وبيّن “الزهراني”: عرضت الـ “سي دي ” للاشعه المغناطيسيه التي عملت للوالدة في مستشفى الملك فهد آخر مرة على طبيب متخصص مخ واعصاب والذي قال احتمال ان تكون تجلطات وليس ورم ولا يتضح ذلك الا بعمل صبغة وأكد الطبيب أنه لو كان ورم فهو لايغيبها عن الوعي فهناك مرضى كثر عندهم ورم في الدماغ غير مغيبن عن الوعي وورم شديد فما بالك باشتباه وغير واضح؟.

المواطن” تورد التعقيب والإيضاح لتؤكد أنها – كعادتها – تقف في منتصف الطريق بين المواطن والمسؤول وانها همزة الوصل بينهما وليس التقرب والتودد لأحدهما أو الإثارة والمبالغة في صف الآخر.

صحة-الباحة-تعقب-على-مريضة-السرطان