أدوبي تطور نموذج ذكاء اصطناعي لترقية الفيديو توقعات بدرجات حرارة تصل إلى 30 مئوية بالرياض ضوابط تقديم الإقرارات الضريبية موعد مباريات دوري روشن السعودي الجمعة عدد المتأهلين لـ كأس العالم للأندية 2025 بعد صعود أولسان مرسيدس تكشف عن السيارة الأسطورة G580 للطرق الوعرة تردد قناة SSC HD المجانية الناقلة لـ مباراة الاتحاد والشباب لقطة مؤثرة تجمع سعود بن نايف وطالبًا مصابًا بالسرطان بحفل تخرج جامعة الملك فيصل ترامب يتقدم على بايدن في استطلاع للرأي بالولايات المتأرجحة مانشستر يونايتد يقلب الطاولة على شيفيلد برباعية
ينظم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، غداً الخميس 16 ربيع الآخر 1436هـ الموافق 5 فبراير 2015م، فعاليات اللقاء الثاني من لقاءات الحوار الوطني العاشر لمواجهة ظاهرة التطرف، في مدينة أبها بمنطقة عسير.
ويأتي اللقاء استكمالاً للقاءات التي أقرها المركز، والتي تشمل جميع مناطق المملكة، بعد أن اختتم المركز اللقاء الأول من فعاليات المرحلة الثانية في منطقة نجران يوم الأحد الماضي.
وأكد الدكتور سهيل بن حسن قاضي، عضو مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، استمرار المركز بتنظيم اللقاءات الفكرية، وإطلاق المشاريع والبرامج الجديدة التي تسهم في الحد من ظاهرة التطرف والتصدي لها في إطار مسؤولياته وأهدافه، وذلك من خلال مشاريعه وبرامجه المستمرة، والتي تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية بين جميع الأطياف وإلى ترسيخ ثقافة الحوار والوسطية والاعتدال، مؤكداً أن هذه اللقاءات التي أقرها مجلس الأمناء، هي من ضمن الجهود التي يبذلها المركز لنشر ثقافة الحوار والوسطية والاعتدال وترسيخها بين أفراد المجتمع.
وأضاف “قاضي”: أن موضوع التطرف من المواضيع الأساسية التي يوليها المركز اهتماماً كبيراً منذ تأسيسه من خلال فعالياته ولقاءاته، وأن المركز له دور كبير في تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ مفهوم الحوار وسلوكياته في المجتمع ليصبح أسلوباً للحياة ومنهجاً للتعامل مع مختلف القضايا، وقال نسعى من خلال هذا اللقاء إلى إتاحة الفرصة لجميع المشاركين والمشاركات للحوار حول القضايا التي تهم المجتمع بجميع أطيافه، لتعزيز المشاركة المجتمعية، كما أن المحاور التي ستتم مناقشتها في هذا اللقاء تسهم في تشخيص واقع مشكلة الغلو والتطرف وسبل حماية المجتمع من مخاطر هذه الظاهرة.
يُذكر أن اللقاء سيشارك فيه نحو 70 مشاركاً ومشاركة من العلماء والمفكرين والمثقفين والمثقفات للحوار حول موضوع التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية، وتشخيص واقعه وسبل الوقاية منه.