هلاليون: استقالة الرئيس تكتيك مكشوف للعودة بمسمى “ضغوط شرفية”!

الثلاثاء ١٧ فبراير ٢٠١٥ الساعة ٤:٢٢ مساءً
هلاليون: استقالة الرئيس تكتيك مكشوف للعودة بمسمى “ضغوط شرفية”!

على الرغم من إعلان رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد استقالته من رئاسة الأزرق بتغريدة لا تتجاوز حروفها (140 حرفا)، إلا أن عددا من الجماهير الهلالية شككت بنفاذ ذلك القرار بعد أن تأخر الرئيس في تقديم استقالته بشكل رسمي لمكتب رعاية الشباب في العاصمة الرياض.
هلاليون في مواقع التواصل الاجتماعي أكدوا بأن تقديم الاستقالة تعد شكلية ما لم يتبع من خلالها الأمير عبدالرحمن بن مساعد الطرق النظامية في تقديمها، مشيرين إلى أن الاكتفاء بتغريدة في هذا الشأن يكشف عن أن الأمر ليس جديا – على حد تعبيرهم-، وما يعزز من موقفهم هو الصمت الشرفي والإداري بعد قرار الاستقالة وعدم التحرك في إيجاد بديل للرئيس خلال الأيام الماضية.
وتوقع مشجعو الأزرق بأن الأيام المقبلة ستشهد عودة الرئيس إلى منصبه تحت مسمى الضغوط الشرفية، واصفين ذلك الأمر بالتصرف المكشوف لدى الجماهير الواعية التي تعتقد بأن ناديها عظيم ويضم العديد من الرجالات القادرين على تسيير أمور النادي في المرحلة المقبلة، ولا يمكن أن تقف السفينة الزرقاء عن المضي قدما في حال قرر شخص التخلي عن منصبه.