تنبيهات الأرصاد لـ 5 مناطق: أمطار وسيول مع رياح نتائج مباريات الجمعة في كأس آسيا تحت 23 عامًا مصير غامض لـ لويس كاسترو مع النصر المستهدفون من لقاح الفيروس التنفسي تنبيه من القنصلية السعودية في دبي إلى المواطنين القبض على 13 إثيوبيًّا لحيازتهم سلاحًا ناريًّا وأموالًا مجهولة المصدر صالح المحمدي مدربًا جديدًا لـ الحزم قبل مواجهة الاتحاد غدًا حارس الفيحاء يُغضب الهلاليين: النصر أفضل فريق في دوري روشن عدوى حمدالله تُصيب ساديو ماني بعد هدفيه في الفيحاء 9 مخالفات مرورية لا يشملها قرار تخفيض الـ25%
رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمكتب سموه اليوم اللقاء الأول للجنة العليا لمركز أبحاث مكافحة الجريمة بحضور الأعضاء كافة .
وقد استعرض سموه الكريم في بداية الاجتماع الاحصاءات والتقارير عن حجم و معدلات الجريمة ومؤشراتها في المملكة, بعد ذلك دشن سموه ( المرصد الوطني لمكافحة الجريمة ) الذي يعدّ من أهم المراصد الجنائية و الذي سيوفر بإذن الله الكثير من المعلومات عن معدلات الجريمة أولاً بأول وفق مؤشرات وقياسات علمية دقيقة , ثم تطرق سموه لما تم في المرحلة التطويرية الأولى بمركز أبحاث مكافحة الجريمة وأقر بعد ذلك المبادرات المدرجة على جدول الأعمال وهي مبادرة الرمز (الكود) الوطني الموحد للجرائم في المملكة لربط جميع الوقوعات التي ترد من جميع الجهات بآلية موحدة من خلال المرصد , ومبادرة العمل العلمي الأمني التي تعني بتوحيد الجهود بين الجهات العلمية الأمنية , ومبادرة الشفافية و النشر العلمي لمؤشرات الجريمة على موقع الوزارة لدحض الشائعات و إبراز جهود رجال الأمن في هذا المجال , ومبادرة الحد من الجريمة عن طريق التصميم البيئي بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية و القروية و وزارة الإسكان و هيئات تطوير المدن , ومبادرة الحد من الجريمة من خلال التنمية الاجتماعية , ومبادرة التعاون مع الجامعات السعودية ومذكرات التفاهم الموحدة في هذا المجال لتعزيز دور الجامعات السعودية في المساهمة في خدمة المجتمع .
كما اطلع سموه على الدراسات المنجزة من مركز أبحاث مكافحة الجريمة والتوصيات الصادرة لعام 1435هـ واعتمد برنامج عمل المركز وخطة الدراسات والبحوث لعام 1436هـ.
وأكد سموه أهمية العمل بالأسلوب العلمي في العمل الأمني , وضرورة تضافر جميع الجهود من أفراد ومؤسسات حكومية وأهلية في مكافحة الجريمة والوقاية منها، مقدراً جهود رجال الأمن وتفانيهم في تحقيق الأمن والاستقرار للمواطن والمقيم على حد سواء.
وأوضح سموه أن المحافظة على هذا المنجز لا تتم إلا بالتطوير المستمر والعمل الدؤوب وفق أساليب علمية حديثة تحقق الهدف الأسمى وتكون مواكبة لما يستجد في هذا المجال.
وفي ختام الاجتماع، أبدى سموه ارتياحه للحالة الأمنية في المملكة وانخفاض معدل الجريمة بأكثر من 10% لعام 1435هـ مقارنة بعام 1434هـ , عادّا المملكة ولله الحمد من أفضل دول العالم في مجال الأمن و السلامة بفضل الله ثم بفضل الدعم الذي تتلقاه وزارة الداخلية من قبل القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- .