أزمة خانقه تعصف بعروس البحر.. والمواطنون يُعبئون أسطوانات الغاز بالجبر

الثلاثاء ٣ فبراير ٢٠١٥ الساعة ٩:٣٦ صباحاً
أزمة خانقه تعصف بعروس البحر.. والمواطنون يُعبئون أسطوانات الغاز بالجبر

سجّلت أزمة الغاز التي تضرب محافظة جدة ومنطقة مكة عموماً منحى خطيراً، يواجهه سائقو الشاحنات، إذ كشفت معلومات لـ”المواطن“، عن اعتراض مستهلكين لها فور خروجها من فرع شركة الغاز في جدة، وإجبارها على التوقف واستبدال أسطواناتهم الفارغة بمعبّأه في ظل ما تشهده أعداد كبيرة من محال الغاز داخل الأحياء السكنية للإغلاق ضمن تداعيات شبح الأزمة الخانقة الذي دفع بهم لهذا الاتجاه.
وترجع أسباب الأزمة لشح الأيدي العاملة نظراً لحالات فصل قامت بها الشركة للعاملين خاصة في قسم الإنتاج‏ مما اضطرت معه الشركة للاستعانة في فترات متلاحقة بعمال نظافة شوهدوا وهم يقومون بمهام التحميل.
وتشير المعلومات أن نتائج الفصل وتقليص الأيدي العاملة ألقى بظلاله على عمليات التحميل إذ كان في السابق يتم تحميل أكثر من ١٢٠ شاحنة بأسطوانات الغاز في فترة تمتد من الساعة السادسة حتى الثانية، أما الآن في ظل قلة عمال التحميل والإنتاج‏ فلا يتم تحميل سوى ٤٠ – ٥٠ سيارة من الساعة السابعة صباحاً حتى الساعة ١١ليلاً وهذه هي أسباب الأزمة التي تضرب المنطقة الغربية، وتتمحور ما بين جدة ومكة ويخشى انتقالها إلى الطائف التي شهدت أيضاً قبل أسابيع أزمة غاز لم تدم طويلاً.
يذكر أن مواطنين نقلوا تخوفهم من هذه الأزمة، والتي تسببت في ارتفاع سعر الأسطوانة الواحدة من ١٤ ريالاً إلى ١٠٠ ريال.
وأفاد موظفون سعوديون داخل الشركة لـ”المواطن” أن الشركة تمارس دور “التطفيش” ولا توجد ترقيات خاصة للعاملين في قسم الإنتاج،‏ فضلاً عن ضغط ساعات العمل حيث يجبرون للعمل على مدار الأسبوع؛ مما زاد من معاناتهم التي وضعتهم أمام مفترق طرق إما الفصل أو عض أصابع الصبر والاستمرار تحت مرارة العمل وما يعتري بيئة العمل من توتر في مثل هذه الأجواء.
يشار إلى أن ديوان المظالم ينظر في قضية فصل موظفين من الشركة بشكل تعسفي في أبها وخميس مشيط ومناطق أخرى.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • مواطن مصرقع

    المثل يقول (البيت بيت أبونا والأغراب طردونا)
    هذا المثل ينطبق على الغاز في المنطقه الغربية والجنوبية ,الغاز من منتجات بلدنا ,والأجانب يسببون أزمة فيه ,بتشحيحه من السوق ثم بيعه على المواطنين بسعر مرتفع.
    السؤال المهم :أين مكافحة الفساد؟أين وزارة التجارة؟
    يبقى الصمت حتى الأجنبي يترس رصيده؟