“أهالي الخفجي” لوزير الصحة: أثلج صدورنا بقرارات تعالج وضع مستشفياتنا

الأربعاء ٤ فبراير ٢٠١٥ الساعة ١٠:٣٧ صباحاً
“أهالي الخفجي” لوزير الصحة: أثلج صدورنا بقرارات تعالج وضع مستشفياتنا

بعد سلسلة التعيينات الجديدة في أهم وزارات الدولة، ومن ضمنها وزارة الصحة بتعيين أحمد الخطيب وزيراً لها، يتطلع المواطنون في محافظة الخفجي والهجر التابعة لها “السفانية، وأبرق الكبريت”، إلى إعادة ترتيب الوضع الصحي في مستشفياتهم والمراكز الصحية بالمحافظة والهجر على حدٍّ سواء، فالآمال المنتشية التي يعلقها أهالي المحافظة كبيرة بـ”الخطيب” بحركة تغيير موسعة تشمل كافة مرافق الصحة، وتطوير متكامل يستهدف المستشفيات والمستوصفات بالمحافظة وهجرها، لتكون متساوية مع باقي مدن ومحافظات المملكة في توفير جميع الخدمات الطبية كبنية تحتية أو كوادر طبية مؤهلة وباختصاصات عديدة.
المتمعن بحال مستشفيات محافظة الخفجي، يوجد بها “مستشفى الخفجي العام” الوحيد وآخر أصبح مخصصاً لعلاج موظفي شركة أرامكو وعوائلهم، فالمراكز والوحدات الصحية عملها يقتصر على نواحٍ بسيطة في تقديم خدمات طبية للأهالي.
وتشهد محافظة الخفجي تزايداً في عدد السكان والمستشفى العام، لا يستوعب الكثير من تلك الحالات المتعلقة بالعمليات الجراحية المستعصية، فضلاً عن شُحّ بعض الأدوية للأمراض الخطرة والمعدية.
وعبر عددٌ من المواطنين بمحافظة الخفجي لـ”المواطن“، عن تفاؤلهم بوزير الصحة أحمد الخطيب، في تصحيح أخطاء البيئة الصحية بالمحافظة ونقلها إلى بر الأمان عبر إنشاء مستشفيات حديثة ومتطورة، وفتح أقسام طبية جديدة وسد النقص بالكوادر الطبية بجلْب أطباء ذوي اختصاصات تحتاجها الخفجي، وضخ المزيد من المؤهلين من الخريجين والخريجات من المعاهد الصحية.
وأشارت “لولوة” من أهالي الخفجي، أنها تُعالج أحد أبنائها بمستشفيات خاصة بالخبر نظراً لعدم توفر علاجه بالخفجي.
وتضيف سيدة أخرى بقولها: “الخفجي بحاجة ماسة لمستشفى آخر لفك الضغط على المستشفى العام، وأحياناً لا يوجد أطباء مختصون”،
“أم مساعد”، قالت: تعرَّض ابنها لحادث سير ونتج عنه كسور بليغة فقرر والده وهو يعمل بالكويت أن يعالجه فيها لحالة ابنه الحرجة التي تحتاج لعلاج مكثف وخاص وهذا للأسف لا يتوفر بمستشفى الخفجي العام وحتى الخاص.
وأوضح “أبو فهد”: لقلة الكفاءات والاختصاصات الطبية بمستشفيات الخفجي نضطر للسفر وقطع مسافات للشرقية للعلاج، وواقع الصحة في محافظتنا يحتاج إلى التفاتة جدية وبحزْم لتغييرها ومحاسبة أي تقصير والنظر في شكاوى المواطنين، كذلك الحال في الطرف الآخر ففي الهجر التابعة لمحافظة الخفجي كالسفانية التي تبعد مسافة 70 كيلو عن محافظة الخفجي، والتي لا نبالغ لو قلنا الوضع الصحي شبه معدوم فالنقص يطال البنية التحتية والكوادر الطبية والمستوصفات.
وبيَّن حمود العازمي، من أهالي السفانية: لم نترك باباً للمسؤولين في صحة الشرقية، إلا وطرقناه، فرفعنا الشكاوى لهم ووعدونا وذهبت أدراج الرياح، فأهالي السفانية يقصدون الخفجي للعلاج ويقطعون مسافة 70 كيلو مشقة الطريق لكي نصل لأقرب مستوصف أو مركز صحي، وأحياناً لا نجد مناوبين في الحالات الطارئة، ولا وجود للإخلاء الطبي الفوري بين هجرة السفانية ومحافظة الخفجي.
وطالب المواطنون، عبر “المواطن“، إيصالَ صوتهم لوزير الصحة أحمد الخطيب، ومعالجة وضعهم بقرارات تُثلج صدورهم.