“الحبيب” لمنتقدي شُكره “اليهود والنصارى”: “هذا أقل ذوق مني لرد جميلهم”

الأربعاء ١١ فبراير ٢٠١٥ الساعة ٩:١٢ صباحاً
“الحبيب” لمنتقدي شُكره “اليهود والنصارى”: “هذا أقل ذوق مني لرد جميلهم”

أكد استشاري الطب النفسي الدكتور طارق الحبيب، أن سبب تقديمه الشكر لليهود والنصارى في إحدى تغريداته على صفحته الرسمية بـ”تويتر” يرجع إلى سؤالهم عنه وقت مرضه، وأنهم كانوا البادئين بالتواصل، مشيراً إلى أن شكرهم هو أقل ذوق منه لرد جميلهم.
وكتب “الحبيب” عدداً من التغريدات المتتابعة رداً على انتقاد البعض لتغريدته، قائلاً: “تغريدتي في شكر اليهود والنصارى الذين اتصلوا بي مستبشيرين بشفائي هي أقل الذوق مني في رد جميلهم، فقد كانوا المبتدئين بالتواصل دون سابق معرفة”.
وأضاف “الحبيب”: إن افتراض البعض لأي تواصل مع اليهود والنصارى هو نوع من الموالاة ضيّق المساحة الدعوية الفسيحة التي تشمل نشر مبادئ النبل والتسامح والفضل، مبيناً: “وقولي في التغريدة (دعواتهم وصلواتهم) هو نقل للفظ الذي نطقوه أثناء اتصالهم، ولأن التغريدة موجهة لهم استخدمت ألفاظهم، وليس معنى ذلك اعتقادي بها”.
وكان “الحبيب”، قد قدم شكره لكافة من اتصل به مهنئاً بنجاح جراحة زراعة كُلية أجريت له قبل نحو أسبوع، قائلاً في إحدى تغريداته: “الشكر موصول لكل اليهود والنصارى العرب الذين تواصلوا معي بدعواتهم وصلواتهم واتصالاتهم فلهم مني الشكر الجزيل”.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ضيف

    اكيد هم اللي علموووووه مايسمى بالطب النفسي والذي هو في الحقيقه يدل في كثير من جوانبه على مدى تخبط الانسان عندما يتوغل في البعد عن الله لدرجة الهلوسة الفكريه طبعا لا اقصدالدكتر الحبيب لانه موهوم ومفتون يهذا العلم الزائف ومن خلال دراستي لعلم النفس بتمعن وان كنت غير متخصص فيه تبين يضهر لكل ذي لب مدى انحدار هذا العلم الى مستويات متدنيه من الفكر والتخلف ومما تجدر الاشاره اليه حقيقه علمية ثابتة وهو ان المسلم الحق والصادق مع الله لايعرف والايمكن ان يعاني مما يعرف بالامراض النفسية وليست موجودة في قاموس المسلمون حتى في العصر الحديث لا من مع الله لايعرف مثل هذه الخزعبلات وارجوا ختامنا التفرقه بين الجنون وما يسمى بالامراض النفسية

  • ولد حصه

    يا اخوان هذا تطاول على الر سول الكريم..
    وش تتقوعون منه يعني بعد هذا ؟؟!!

    عقله ضرب خلاص ما له حل

  • ابو مهنا

    يا فيلسوف زمانه الم تتدبر القران الكريم ( لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم) فمادام هم راضين عنك ففتش في نفسك وعار عليك تقديم الشكر لهم قبل الشكر لخوانك المسلمين …. وعجبي