رئيس وزراء اليابان عقب إعدام الرهينة الـ2: عمل مقزز وفظيع ويثير الغضب

الأحد ١ فبراير ٢٠١٥ الساعة ٩:٠٤ صباحاً
رئيس وزراء اليابان عقب إعدام الرهينة الـ2: عمل مقزز وفظيع ويثير الغضب

أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي، صباح الأحد، أن بلاده لن ترضخ في مواجهة “إرهاب مرفوض”، وذلك بعد إعلان تنظيم “داعش” إعدام رهينة ياباني ثانٍ، وفقاً لصحيفة “أخبار الأردن”.

وأوضح “ابي” للصحافيين: “انه عمل إرهابي مقزز وفظيع يثير غضبي الشديد”، مضيفاً أن اليابان لن تتراجع عن التصدي للإرهاب.

وعلى غرار المتحدث باسم الحكومة، رفض “ابي” الإجابة عن أسئلة الصحافيين ولم يدل بأي معلومات عن عمليات التحقق من صحة شريط الفيديو المنسوب إلى الدولة التنظيم، لكنه أعرب عن تعاطفه مع أسرة الرهينة الصحافي كينجي غوتو، وأبدى أسفه لعدم تمكن الحكومة من إنقاذه، موجهاً الشكر إلى جميع الدول التي ساعدت اليابان في هذه اللازمة.

وقال رئيس الوزراء: “لا عبارات لدي للتعبير عن الألم الذي تشعر به العائلة، لقد بذلت الحكومة أقصى جهودها للتعامل مع هذه اللازمة، ومن المؤسف جداً الوصول إلى هذه النتيجة”، وأضاف “سنواصل العمل مع المجتمع الدولي لإحالة الإرهابيين أمام القضاء، لن نتراجع أبدا”.

ودانت الحكومة اليابانية الأحد، “بأشد العبارات” إعلان تنظيم داعش المتطرف، إعدام الرهينة الياباني كينجي غوتو، معتبرة أنه “عمل شائن ويثير الاشمئزاز”.

وقال المتحدث باسم الحكومة يوشيهيدي سوغا في مؤتمر صحافي مقتضب في السادسة صباح الأحد بالتوقيت المحلي (21,00 ت غ السبت) إن “شريط فيديو يظهر إعدام “غوتو” تم بثه على الإنترنت، ولا يمكن إلا أن نشعر بالاستياء الشديد حيال تكرار هذا العمل الإرهابي الشائن والذي يثير الاشمئزاز وإننا ندينه بأشد العبارات”، وأضاف “سنرد على هذا العمل بحزم”، لافتاً إلى استمرار جمع المعلومات حول ما حصل.

ولم يجب المتحدث باسم الحكومة على أي سؤال ولم يدل أيضاً بمعلومات عن مدى صدقية هذا الشريط المصور الجديد بالنسبة إلى الحكومة اليابانية، والذي بث بعد أكثر من يومين على انتهاء المهلة الأخيرة التي حددها التنظيم المتطرف.

وبث شريطَ الفيديو على “تويتر” السبت موقعُ الفرقان التابع لمجموعات جهادية، ولم يتطرق الشريط إلى مصير الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي كان أيضاً محور تفاوض مع تنظيم داعش، وفي آخر تسجيل له، هدد التنظيم بقتل الطيار الأردني الخميس في حال لم يفرج الأردن عن امرأة عراقية.

وكان التنظيم أعدم يابانياً آخر هو هارونا يوكاوا في الرابع والعشرين من يناير.