في جبال جازان.. البنزين والمواد الغذائية تباع بأسعار باهظة وتهرب لليمن

الخميس ٥ فبراير ٢٠١٥ الساعة ١١:٥٩ مساءً
في جبال جازان.. البنزين والمواد الغذائية تباع بأسعار باهظة وتهرب لليمن

يعاني أهالي جبال منطقة جازان بشكل يومي من انعدام البنزين بأنواعه، وبعض المواد الغذائية كالدقيق وغيره، وخاصة في هذا الوقت من العام.
وشكا عددٌ من المواطنين من انعدام بعض السلع، وخلوّ محطات البنزين، مشيرين بأصابع الاتهام إلى المهربين الذين يتسابقون على موزعي الغذاء لشراء المواد الغذائية، ومن ثم تهريبها لليمن وبيعها بأسعار باهظة الثمن، وينسحب الأمر على محطات البنزين، حيث يشرع المهربون لتعبئة المركبات ذات الخزانين ومن ثم الدخول بها إلى الأراضي اليمنية وسحبها وبيعها بأسعار مضاعفة.
وقال أحد الإعلاميين -فضل عدم ذكر اسمه-: “رغم كثرة المحاولات لرصد طريقة البيع والشراء واللحاق بالمهربين لمعرفة الأشخاص الذين يتسلمون منهم المهربات، إلا أننا نواجه خطر معاوني المهربين، أو نواجه منع حرس الحدود من ترصدهم، لأننا سنخترق الحدود، الأمر الذي يجعلنا حائرين الأيادي أمام اكتشاف طرق تهريبها ومحاولة ردعهم بالتبليغ عنهم.
وأضاف: في المقابل لم يرحم طمعُ التجار المواطنين الذين يستغلون قلة المواد الغذائية ويضاعفون الأسعار.
وبين المواطن أن الدقيق انعدم هذا الأسبوع وتم رفع أسعاره إلى الضعف؛ ما يجعل المواطن مجبوراً لدفع مبالغ باهظة لشرائه.
وأردف قائلاً: ” الرقابة معدومة تماماً على هؤلاء التجار، الأمر الذي جعلهم يأخذون حريتهم في غشّ المواطن الضعيف وبيعه المواد الغذائية بأسعار مرتفعة، أمام مطالبة المواطنين ورفع شكاواهم للمحافظة للنظر في هذا الأمر وحله بأسرع ما يمكن وتخليصهم من تصرفات التجار التعسفية.
واختتم بالقول: إضافة لمشكلة قلة المواد الغذائية، ظهرت مشكلة اختفاء‏ البنزين بأنواعه في غضون ساعات، وذلك بسبب ملء خزانات المركبات ذات “التنكيين” وتهريبها على الحدود اليمنية وسحبها ومن ثم بيعها بأسعار خيالية.
وأكد الأهالي أنه يجب أن تتخذ وزارة التجارة قراراً صارماً بشأن هذا الأمر، والعمل على حل المشاكل التي يعاني منها الأهالي في جبال جازان، وتشديد الرقابة على التجار والموزعين للسلع الغذائية، كما وجهوا رسالة لكل مواطن يقوم بتهريب البنزين وغيره من خيرات الوطن خارج الدولة، بالنظر إلى ضعف الأسر البسيطة وحاجتها، قبل النظر للأطماع الشخصية، وترك كل ما من شأنه ضرر للمواطن والوطن.

sd102009519115

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • متابع بصمت

    كلام صحيح ولكن كان الله بعون حرس الحدود الذين يتابعون المهربات الداخله والخارجه من الحدود وليسو شمسا شارقه
    لكل صغيره وكبيره فقد تعبر بعض المهربات للأسف
    ولكن ما ينبغي هو ان يكون المواطن عونن للإبلاغ عن التهريبات ولا تأخذه الرحمة باي شخص

  • لا تعليق

    لا يوجد شي اسمه جبال جازان مدري جيزان
    جيزان ارض ساحليه تهاميه…
    بأي وجه حق تسرقون هويه جبال بني مالك وفيفا؟؟
    وتنسبوها لكم يا اهالي جازان
    هل سمعنا يوما بجبال مكه؟؟
    او بحر عسير؟؟
    ارجو تعديل الخبر
    وارجو النشرر من باب حريه الرأي

  • ،

    واين هيا فيفا وبني مالك عن جازان اليست في جازان اميرها واحد

  • ،

    واين هيا فيفا وبني مالك عن جازان اليست في جازان اميرها واحد فجازان ارض يوجد فيها الجبل والبحر والاوديه

  • فتى خولان

    أصلا ماجنا هالبلاوي الا من تبعيتان لجازان اداريا. حتى جبالنا وأرضنا نسبوها لأنفسهم لماذا أليس من حق القطاع الجبلي النهوض والتعريف به ليأخذ حقه التنموي لأكن ما أقول الا ،،،كونك تابع لجازان اداريا فعليك السلام