اقتصاديون يقدمون اقتراحاتهم لـ”ابن سعيد” حول مشكلة الإسكان

بعد صدور قرارا ملكي يقتضي بتكليف الدكتور عصام بن سعد بن سعيد وزيرًا للإسكان، وتعهد الملك سلمان- حفظه الله- باتخاذ خطوات عاجلة لتوفير السكن للمواطنين، استطلعت “المواطن” آراء عدد من الخبراء حول حلولهم لأزمة الإسكان ومقترحاتهم التي قدموها لوزير الإسكان الجديد.
* العمل مع أطراف مشتركة
وأوضح “راشد الفوزان” أن مشكلة الإسكان لن تحل من وزارة الإسكان؛ فهي لا تملك الحل الكلي، ولن تعمل لوحدها بدون الأطراف الأخرى.
وأضاف: “يجب أن تجتمع كل الأطراف سواء أجهزة حكومية أو القطاع الخاص أو الشركات العقارية، وأن يكون هناك مجلس دوره فقط تذليل أي عقبات أو مصاعب، يتابع بصورة دورية وأسبوعية، كل تطورات القطاع السكني، ويجمع هذا المجلس كل من له علاقة بالإسكان وزارة العمل- العدل- التجارة- المالية- الكهرباء والماء- البلديات- المطورين- هيئة المهندسين- حتى أرامكو، مشيرًا إلى أن القصد من ذلك كل من سيضيف ويخدم الإسكان يضاف مع المجلس بممثل يملك القرار والصلاحيات؛ ما يسهل القرار ويسرع به.
* الحل الاقتصادي لتوفير الدعم
ووصف “برجس البرجس” أزمة السكن بمهمة يصعب حلها بالبناء حاليًّا، ناصحًا الوزارة بشراء شقق ووحدات سكنية جاهزة بشرط طرح مناقصات حتى للأفراد، وآلية مُحكمة خالية من الفساد.
كما ذكر “محمد العنقري” أن وزارة الإسكان حصلت على دعم ضخم ومتنوع ولم تحقق نتائج في السابق، مبينًا أن القدرة على الإنجاز هي ما سيميز من سيتولى إدارة وزارة الإسكان حاليًّا بما أن مشكلة السكن اقتصادية بعمومها.
* الاحتكار ورسوم الأراضي
وأوضح “خالد البواردي” أن أي قرار ليس فيه كسر للاحتكار وتنظيم سوق العقار لن يفيد ومضيعة جهد ومال ووقت، لافتًا إلى أن الأرض تشكل 60% من قيمة المسكن ولا عقوبة على المحتكر!!
من ناحيته قال “سليمان الشعلان”: “نعيش مرحلة تتطلب: 1- إنجاز سريع وجذري، 2- استبدال “سيتم” بـ”تم”، 3- العمل على فرض الرسوم مهما كانت العقبات، مضيفًا أن هناك حقبة وانتهت بقناعة أن مسألة السكن لا خيارات فيها سوى حل أزمة الأرض.
وعلق “فهد العابد الشمري” بالقول: “كنت في السابق متفائلًا بأن الأزمة ستُحَل، ولكن الواضح لي الآن أنها لن تُحَل قريبًا ما لم يتم إعادة النظر في ملف رسوم الأراضي”.

قد يهمّك أيضاً

نجم الاتحاد يعتذر ويثير الشكوك حول مستقبله!

وزارة الإسكان السعودية توقع عقود تنفيذ البنية التحتية لـ 7 مشروعات في...