خلال أسبوع.. 18 إصابة بـ”كورونا” معظمها في الرياض

الأحد ١ مارس ٢٠١٥ الساعة ٩:٤٤ مساءً
خلال أسبوع.. 18 إصابة بـ”كورونا” معظمها في الرياض

كشفت وزارة الصحة أنه خلال أسبوع فقط أصاب فيروس كورونا 18 شخصًا في المملكة، وكان للرياض النصيب الأكبر من هذه الإصابات.
وقالت وزارة الصحة في خطة جديدة: إنها تودّ إطلاع الجميع على المزيد من المعلومات حول مستجدات الوضع لفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية “كورونا”، إضافة للبيان اليومي الذي تصدره بهذا الخصوص، فإن وزارة الصحة ستصدر بيانًا صحفيًّا أسبوعيًّا يتضمن كافة الجهود المبذولة للتعامل مع الفيروس والحالات المسجلة.
وأكدت الوزارة أنه خلال الفترة من 3 إلى 9 جمادى الأولى، تم فحص (1493) عينة لفيروس كورونا في مختبرات وزارة الصحة؛ حيث تم تسجيل 18 حالة مؤكدة تتراوح أعمارهم ٢٤- ٩١ سنة، منهم١٢ حالة في الرياض، وحالة واحدة في كلٍّ من الأحساء، والخبر، وجدة، ونجران، وبريدة، والجوف، وكانت جنسياتهم كالتالي (سعودي ٩، يمني ٣، فلبيني ٢، هندي ١، مصري ١، سوداني ١، سوري ١)، منهم ١٣ ذكرًا و٥ إناث؛ حيث تم رصد ٦ حالات في القطاع الخاص، و٦ حالات في وزارة الصحة، وحالتين في الحرس الوطني، و٣ حالات في المستشفيات الجامعية، وحالة واحدة في العسكري.
وأبانت الوزارة أن فرق الاستجابة السريعة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية قامت بحوالي 26 زيارة ميدانية، ما بين زيارات مبدئية وزيارات إلحاقية خلال الأسبوع.
كما قامت فرق الطب الوقائي والتوعية الصحية بزيارة 10 منازل، وتم حصر 63 مخالطًا منزليًّا، وتجري متابعتهم حتى تنتهي فترة حضانة الفيروس، أما عدد البلاغات التي تم مباشرتها من فرق وزارة الزراعة (بما في ذلك متابعة لحالات سابقة لها مخالطة مباشرة بالإبل)، فقد بلغت ٦ بلاغات وذلك كالتالي: (الأحساء ٢، الرياض ١، القصيم ١، المدينة المنورة ١، تبوك ١).
وأكدت الوزارة أن مركز القيادة والتحكم يواصل جهوده على مدار الساعة؛ من خلال القيام بأعمال الترصد الوبائي، والتأكد من التزام كافة المنشآت الصحية الحكومية والخاصة بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى، وكذلك التنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية والمنظمات الصحية الدولية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية وبيوت الخبرة؛ لمتابعة كافة ما يستجد بخصوص فيروس كورونا.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • أبو نجم عصام هاني عبد الله الحمصي

    البلاد شاسعة واسعة ، دخول الجراثيم سواء من الداخل أو الخارج يتطلب علاج جذري وهو : 1 ـ تنفيذ أعمال القاحات الدورية للبشر والحيوان. 2 ـ إفامة المختبرات المدنية والعسكرية لمكافحة الحروب الجرثومية إن وجدت 3 ـ تنفيذ عمل اللقاحات داخل البلاد في مصانع الأدوية الوطنية . 4 ـ الكشف المبكر عن الإشعاع النووي داخل الأرض الجافة وسواحل البحار والسدود المائية … قتل الجمال ليس هو الحل ، مجابهة الموت والتوعية ليس هو الحل ، الحل برفع الأذية ، رفع الله الشر عنا وعلى الأجيال القادمة .