فيصل بن بندر: مشاريع ستعالج القضايا البيئية في جنوب الرياض

الثلاثاء ١٧ مارس ٢٠١٥ الساعة ١:١٩ مساءً
فيصل بن بندر: مشاريع ستعالج القضايا البيئية في جنوب الرياض

رأس صاحبُ السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، الاجتماعَ الأول للهيئة لعام 1436هـ، واجتماع اللجنة التنفيذية العليا للمشاريع والتخطيط الـ 134 .
أوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، أن الاجتماع ناقش الوضع الراهن لتصريف الأمطار والسيول في مدينة الرياض، والإجراءات المتخذة على ضوء قرارات الهيئة السابقة في هذا الشأن، ووجّه بإعداد “مخطط شامل لتصريف السيول لمدينة الرياض” يُغطي حدود النطاق العمراني حتى عام 1470هـ، يتضمن الحلول التخطيطية والبيئية كافة ، ويستوفي جميع الاعتبارات المُتعلقة بتصريف السيول والأمطار في حاضر المدينة ومستقبلها بمشيئة الله، إضافة إلى وضع برنامج عمل مُستمر لمُعالجة المناطق المُعرَّضة لمخاطر الفيضان على مستوى المدينة .
كما وافق الاجتماع على المخطط الهيكلي والتصميم العمراني للمنطقة الواقعة شمال شرق حي السفارات، الذي يهدف إلى إيجاد بيئة عمرانية مُميزة تكون نموذجاً يُحتذى به على مستوى المدينة، وضمان تكامل المشاريع المزمع إنشاؤها في هذه المنطقة فيما بينها، وأن تحقق إضافة نوعية للمنطقة وللمدينة بشكل عام .
واعتمد الاجتماع الضوابط التي تم إعدادها لتحسين واجهات المباني والمحافظة عليها على الشوارع التجارية بمدينة الرياض.
واطلع الاجتماع على ما يتم من إجراءات لمعالجة القضايا البيئية الحرجة في جنوب المدينة ضمن الخطة العاجلة التي يجري تنفيذها، والمشتملة على معالجة 11 موقعاً لها أولوية في المنطقة.
ووافق الاجتماع أيضاً على ترسية عقود تنفيذ كل من مشروع تخفيـض منـسوب المياه الأرضية في حيي الياسمين وظهرة لبن، ومشروع ترسيم وتسوير محميات وادي حنيفة.
وعبّر سمو أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في تصريح صحفي، عن سعادته بالالتقاء بأعضاء مجلس الهيئة العليا والتعرف إليهم عن قرب، وبما لمسه خلال الاجتماع الأول للهيئة لهذا العام من تعاون وتنسيق مثمر بين جميع أعضائها من الجهات المختلفة العاملة في المدينة .
وأشار سموه، إلى أن الاجتماع كان موفقاً وجرت خلاله مناقشة مجموعة كبيرة من الأعمال وإقرارها بما يحقق مصلحة المدينة وسكانها، مضيفاً سموه أن الاجتماع بحث موضوع السيول ومخاطرها على المدينة، وناقش الحلول التي وضعها المختصون في الهيئة لهذا الموضوع، كما بحث المخطط الهيكلي الذي أعدته الهيئة لإحدى المناطق المهمة بمدينة الرياض، وبحث الإجراءات المتخذة لنقل عدد من المصانع الملوّثة للبيئة إلى مواقع خارج مدينة الرياض .
وتابع سموه : “احتياجات ومشاريع منطقة جنوب مدينة الرياض كانت إحدى الموضوعات المطروحة في الاجتماع، وذلك من خلال طرح ما تشهده المنطقة من مشاريع وإجراءات ستسهم في معالجة العديد من القضايا البيئية الحرجة في هذا الجزء الغالي والعزيز علينا جميعاً من المدينة، والذي نعمل على الرقي به إلى المستوى اللائق به في المستقبل القريب بمشيئة الله”.
واختتم سمو الأمير فيصل بن بندر تصريحه بقوله :” أشكر زملائي في الهيئة، وفي مقدمتهم أمين منطقة الرياض عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، على ما تحقق من منجزات، وأدعو الله -جلت قدرته- أن يوفق الهيئة إلى تحقيق المزيد من الأعمال الجليلة. وأن يوفق الجميع لخدمة هذا الوطن في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – الذي أسس هذا الهيئة، ونسير على النهج الذي رسمه بمشيئة الله”، متمنياً العزة والتوفيق لهذا الوطن ولأبنائه في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله .

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ظافر الشهراني

    ننتظر هذة المشاريع التي ستعالج البيئة جنوب الرياض بفارغ الصبر ونسأل الله الفرج عاجلا غير آجل وخصوصا نقل المصانع وفك الإختناقات المرورية للعزيزية والدار البيضاءشكرا لكل منصف

  • متفائلة بإذن الله

    ياليت ايضا يكون في حي الشفاء مشاريع جديدة وجيدة تكفي لاحتياجات الحي والاحياء المحيطة كالأسواق الضخمة والكوفيهات وغيرها تخيلو نطلع برا الحي حتى نلبي هذا الاحتياج والشمال ماشاء الله تبارك الله بتنشق الارض من الاسواق وفي حينا لانجد اسواق بمعنى الكلمة اقصد الاسواق المتخصصة في الملابس الماركات، اين التجار والشركات وينهم عن الشفاء

  • متأملة

    نريد من يهتم بجنوب الرياض وشكرا لكم