مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.. “غابت البشوت وحضرت الإرادة”

الثلاثاء ١٧ مارس ٢٠١٥ الساعة ٩:٤٥ مساءً
مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.. “غابت البشوت وحضرت الإرادة”

إيمانًا من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بضرورة وجود مجلس يُعنى باقتصاد الدولة، والذي هو الطريق لتنمية الوطن ونهضته، جاء أمره الكريم بإنشاء مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وعضوية 21 وزيرًا من رجالات الدولة.
وفور الإعلان عن تشكيل المجلس انطلقت أعماله بنشاطٍ وحيويةٍ، حيث التقى المجلس بعددٍ من وزراء الوزارات ذات الأهمية، ومن بينهم وزير العمل الدكتور عادل فقيه، واستمع إلى العرض المقدم عن مبادرات الوزارة، والبرامج التي أطلقتها، إضافة إلى مجموعة من البرامج الجديدة التي قامت وزارة العمل بتطويرها في ضوء توجهات مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
كما التقى المجلس بوزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، واستمع إلى ما تم إنجازه في سبيل تطوير قطاعَيِ التجارة والصناعة، وأيضًا ما يتعلق بحماية المستهلك، إضافة إلى سبل تطوير الأنظمة التجارية والصناعية وتعزيز تنافسية المملكة في المحافل الدولية، وتمكين قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من دعم الاقتصاد الوطني.
والتقى مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بوزير النقل المهندس عبدالله المقبل، حيث استمع إلى العرض المقدم حول رؤى وأهداف وتوجهات الوزارة وقطاعاتها المختلفة وأبرز مشاريعها الحالية والمستقبلية، إضافة إلى لقائه بوزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور محمد السويل، والذي استمع فيه عن خدمات الاتصالات ودور الوزارة في تطوير وتعميم خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة.
وكان أولى ثمار ذلك المجلس هو ما حصل مع وزير الإسكان المُعفى الدكتور شويش الضويحي بعد أن اطلع على المجلس تقرير الوزارة، والذي رأى المجلس أن جهود الوزارة خلال الفترة الماضية لم تكن كافية لإغلاق ملف الإسكان؛ ما أدى إلى إعفاء الوزير الضويحي وتكليف الدكتور عصام بن سعيد للقيام بمهام الوزارة.
ويرى عدد من الاقتصاديين والمهتمين أن إنشاء مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية وارتباطه بوزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان سيجعل له قوة وهيمنة على شتى وزارات الدولة لتحقيق رؤى وتطلعات خادم الحرمين الشريفين في نهضة الوطن وتقدمه وازدهاره، إضافة إلى أن المجلس سيكون له انعكاسات إيجابية على الشأن الاقتصادي.
واتسمت بعض لقاءات المجلس بكسر البروتوكول المُعتاد عليه لدى وزارات الدولة، حيث غاب “البشت”عن غالبية الاجتماعات؛ ما يعني أن العزيمة والإصرار والإرادة حاضرة لتحقيق أهداف المجلس بعيدًا عن الاجتماعات التي تأخذ طابع الرسمية.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ابو علي

    نناشد صاحب المعالي وزير النقل المهندس / عبدالله بن عبدالرحمن المقبل بالتوجيه بسرعة تحويل تقاطع 34 على الدئري الغربيه لمدينة الرياض مع تقاطعه مع شارع الطائف الي تقاطع حر الحركة بدون اشارات نظرا للحوادث التى شبه يومية والتاقطع مصمم ليكون تقاطع حر الحركة وهو لا يحتاج الي كباري او انفاق مجرد تسوية ورصف وسفلته والسلام