“يا ليتني كنت هنديًّا”.. الأكثر طلبًا من زائرات #معرض_الكتاب

السبت ٧ مارس ٢٠١٥ الساعة ٩:٤٣ مساءً
“يا ليتني كنت هنديًّا”.. الأكثر طلبًا من زائرات #معرض_الكتاب

تجسد شعار معرض الرياض الدولي للكتاب.. “الكتاب.. تعايش”، هذا العام في أكثر الكتب طلبًا من زوّاره الذين حرصوا على اقتناء كتاب يا ليتني كنت هنديًّا، ورغم أنه لم يمضِ سوى ثلاثة أيام على افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب، إلا أن كتاب يا ليتني كنت هنديًّا للدكتورة بشرى عبدالله اللهو، وقفات تربوية، استطاع أن يحتل مكانًا بارزًا في قائمة مشتريات زوار وزائرات المعرض.
“نحن في زمن يا سادة تتعلم الأم من ابنتها كيد النساء، في زمن تغيرت به الأمثال؛ فأصغر منك بيوم أعلم منك بسنة”، حكمة من وقفات الدكتورة بشرى مع أبنائها وعائلتها وذكرياتها جعلت من كتابها الذي يقع في أكثر من 100 صفحة من القطع المتوسط مقصدًا لكثير من الأمهات والآباء والأبناء، فكل ما في الكتاب جزء من حقيقة واقعة يعيشها الكثيرون يوميًّا.
في الوقت الذي اعتبر ناشرون عرب أن السعوديين الأكثر انتقائية بين العرب فيما يتعلق باختيارهم للكتب، ونوعيتها قبل شرائها.
ومن جانبه قال صاحب دار المكتبة الخضراء للنشر من الجزائر أن السعوديين هم الأكثر اهتمامًا فيما يختاره أطفالهم، قائلًا: “على غير ما نراه في كثير من الدول الأخرى التي تقام فيها معارض للكتاب، فإن الآباء السعوديين الأكثر حرصًا على رؤية اختيارات أطفالهم قبل اقتنائها من خلال تفحص الكتاب ومعرفة ملخصه واسم كاتبه”.
وذكر أنه ما زال الكتاب يحتل جزءًا من ثقافة الأطفال، ولم يصبح من الماضي رغم اهتمام الأطفال بالأجهزة الإلكترونية، مشيرًا إلى أن المعلمين والآباء والمربين قد يكونون من أسباب ابتعاد الأطفال عن الكتاب كصديق، منوهًا إلى ضرورة توجيه الأطفال، خاصة من هم في سن المدرسة إلى جعل القراءة جزءًا من يومهم.