أخصائيون ونشطاء: التوحد ميزة وليس مرضًا

الجمعة ٣ أبريل ٢٠١٥ الساعة ٤:٣٥ مساءً
أخصائيون ونشطاء: التوحد ميزة وليس مرضًا

التوحد (3)أفادت الأخصائية النفسية والمشرفة التربوية عبير أحمد نشوان أن التوحد ليس النهاية لكنه بداية لحياة خاصة، فكل طفل توحدي يحتاج إلى القبول ثم الحب والتدريب المناسب في الزمن المناسب؛ لنحقق له حياة سوية في المستقبل.
واعتبر ناشط الحقوق لقضايا الإعاقة فهد القعبوبي التوحد أو طيف التوحد ميزة من رب السموات للعظماء ورزق للأسر التي لديها طفل توحدي تكتمل مجاراة التوحد بالتدخل المبكر لهذا الطيف والتأهيل التعليمي والوظيفي للطفل وهذا جزء، أما الجزء المكمل لهذا النجاح هو التعاون والتكامل الأسري.
التوحد (5)وأوضح إبراهيم السويلم- باحث دكتوراه في الإعاقة الفكرية- بأنه على الرغم من ارتفاع نسبة اضطراب التوحد على مستوى العالم حيث تؤكد عدد من الدراسات وصولها في عام 2014 إلى طفل واحد من ذوي التوحد مقابل كل ٨٨ طفل سليم بالعالم، إلا أنه لا زالت معظم أسباب هذا الاضطراب غامضة.
وعبرت الأخصائية منال العوفي أن اعتماد أن يكون يوم للتوعية باضطرابات التوحد أو مناقشة قضية أساسية لهذا الاضطراب، فنحن دائمًا ما ندعو إلى توفير مراكز أو برامج دمج لذوي التوحد في مرحلة التوحد (4)الطفولة رغم قلتها في المملكة وباقي الدول العربية.
وطالبت بإقرار برامج تأهيلية في المرحلة ما بعد الثانوي تعليمية أو مهنية لذوي التوحد وإبراز قدراتهم في مجالات تميزهم وتوظيفها بما يناسبها في المجالات المهنية، فهم طاقة لابد أن يستفاد منها كأشخاص فاعلين في المجتمع.
وقال عبدالعزيز الدقيل- مشرف في معاهد التربية الخاصة: إن الفترة القادمة تتطلب تكامل الجهود بين الجهات والمؤسسات لتقديم خدمات لذوي التوحد؛ حيث مررنا بسنوات من التنظير ولا نتائج على أرض الواقع إلا لجهود بسيطة لا توازي حجم الأعداد الموجودة؛ فالنسبة في ازدياد والخدمات المقدمة متواضعة، والأهالي يئنون وأبناؤهم بين أيديهم.

التوحد (2)

التوحد (8)

التوحد (6)