الحوثيون يشردون 3000 يتيم فلسطيني في اليمن

الإثنين ٦ أبريل ٢٠١٥ الساعة ١٠:٤٧ مساءً
الحوثيون يشردون 3000 يتيم فلسطيني في اليمن

في الوقت الذي امتدت فيه اعتداءات الحوثيين إلى منازل المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، من خلال استهداف منازلهم بقذائف الدبابات والمدرعات وقطع المياه والغذاء والأدوية، طالبت جمعية الأقصى في اليمن من المجتمع الدولي بوقف انتهاكات واعتداءات جماعة الحوثيين على مقرات الجمعية.
وعبّرت الجمعية عن أملها في ألا تكون طرفًا لتصفية حسابات سياسية، ويأتي ذلك على خلفية اعتداء حوثيين على الجمعية وسجن عدد من منسوبيها؛ ما يهدد بتشريد 3000 يتيم ترعاهم الجمعية بالدعم والاهتمام.
وأوضحت جمعية الأقصى أن عناصر مسلحة من جماعة أنصار الله داهمت مقر الجمعية، وﻷسباب مجهولة قام المسلحون بالتمركز في المبنى وإخراج من كان فيه من الموظفين.
وأضاف البيان: “فوق ذلك اقتاد المسلحون ثلاثة من العاملين في المركز الرئيس إلى أحد سجون الشرطة”.
وفي وقت سابق وبنفس الأسلوب اقتحم مسلحو جماعة أنصار الله مكتب فرع الجمعية بأمانة العاصمة، وقاموا باعتقال مدير الفرع وحارسه واحتجزوهما في سجن يتبع الدولة أيضًا.
وبالتزامن مع ذلك أقدمت عناصر مسلحة من جماعة أنصار الله على اعتقال رئيس الهيئة الإدارية لفرع الجمعية في محافظة إب الشيخ- إبراهيم شريف.
وأكدت الجمعية أنها تمثل أبناء اليمن جميعًا، وما كانت في يوم من الأيام انعكاسًا لجهة يمنية دون أخرى؛ كونها مؤسسة مدنية خيرية تعمل منذ تأسيسها قبل 24 عامًا؛ للقيام بواجب خدمة ودعم إخوتنا في فلسطين المحتلة، ولنصرة مقدساتنا المنتهكة من العدو الصهيوني المحتل.
وحذّرت من أن اقتحام مقر الجمعية يجعل أكثر من 3000 يتيم فلسطيني و350 أسرة تكفلهم الجمعية بدون كفالة، وتوقف عشرات المشاريع التي تنفذها باسم أهل اليمن في فلسطين.
وتشهد الحقائق والإحصائيات بالدور المشرف الذي قامت وتقوم به جمعية الأقصى في فلسطين عمومًا، وفي قطاع غزة ومدينة القدس على وجه الخصوص.
وطالبت الجمعية بسرعة الإفراج الفوري عن كافة موظفيها من منتسبي جمعية الأقصى، والنأي بالجمعية عن أية خلافات سياسية، لافتة أنها تمثل مختلف فئات الشعب اليمني؛ من خلال تواجدها في كل المحافظات.