“الطيران المدني” تبرر سبب تعثر رحلاتها الجوية خلال موجة الغبار

الأحد ٥ أبريل ٢٠١٥ الساعة ١١:٤٠ مساءً
“الطيران المدني” تبرر سبب تعثر رحلاتها الجوية خلال موجة الغبار

أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني إيضاحًا عبّرت فيه عن أسفها للصعوبات التي واجهها المسافرون من وإلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وعدد من مطارات المنطقة الجنوبية، والتي نتجت عن العواصف الرملية التي ضربت مناطق واسعة في شمال ووسط وشرق المملكة، وتسببت بتوقف عمليات الطيران من مساء يوم الأربعاء حتى نهار الخميس (1 إلى 2 إبريل 2015).
وأكدت الهيئة العامة للطيران المدني- في بيانها التوضيحي- على أنها تدرك كافة التحديات التي تحتم عليها سرعة الاستجابة وأهمية تطوير قنوات تواصلها مع كافة شرائح الجمهور، وذلك من أجل ضمان إيصال المعلومة بدقة وكفاءة وشفافية، كما أكدت على أنها تضع نصب عينها أهمية استحداث طرق وأساليب وإستراتجيات فعالة لسد الثغرات التي قد تحدث في حالات الأزمات، بما يمكنها من ضمان حصول المسافرين على أعلى مستويات الخدمة أثناء رحلاتهم عبر المطارات السعودية.
ووجهت الهيئة مديري المطارات في حينه بمتابعة الوضع منذ بداية توقف الرحلات، وحث شركات الطيران وشركة الخدمات الأرضية على توفير الحلول السريعة والفعالة لتيسير الأمر على عموم المسافرين، فقد حصل تأخير وإلغاء لرحلات شركات الطيران الوطنية والأجنبية، لكن الأثر الأكبر على المسافرين كان في رحلات الناقلات الوطنية بحكم أن النقل الداخلي هو الأكبر حجمًا في هذه الفترة من السنة.
وفي ما يلي ملخص لما حدث في المطارات الرئيسة بالنسبة للناقلات الوطنية.
أولًا- وضع الرحلات بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة
أوضحت الهيئة العامة للطيران المدني- في بيانها التوضيحي- أن إجمالي الرحلات المتأخرة منذ بداية الأزمة حتى يوم السبت بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بلغ 175 رحلة، بينها 162 رحلة تابعة للخطوط السعودية إلى جانب 13 رحلة تابعة لطيران ناس، وبلغ عدد الرحلات المحولة 9 رحلات، بينها 8 رحلات دولية ورحلة واحدة داخلية، وتم تقديم خدمات الإقامة لـ3100 مسافر على متن 16 رحلة دولية وداخلية، كما تم العمل على إعادة إجراءات السفر لـ80% من المسافرين إلى وجهاتهم المقصودة، وكذلك توفير وسائل نقل بري لنقل الركاب إلى المدينة المنورة، بينما يجري توفير رحلات للمسافرين المتبقيين.
ثانيًا- وضع الرحلات بمطار الملك خالد الدولي بالرياض
بلغ عدد الرحلات الملغاة في مطار الملك خالد الدولي منذ بداية الأزمة حتى يوم السبت 98 رحلة داخلية ودولية لجميع الشركات الناقلة، وعدد الرحلات المتأخرة 484 رحلة داخلية ودولية، حيث كان إجمالي عدد الرحلات المتأثرة 582 رحلة داخلية ودولية لجميع الشركات الناقلة، كما بلغ عدد قطع الأمتعة التي سيتم إيصالها لأصحابها حوالي ١٠٠٠ قطعة، حيث تم تخصيص مستودع خاص للأمتعة خارج الصالات، ويتم حاليًّا تسيير حافلات واستئجار سيارات خاصة للركاب المتأثرين.
كما عمل فريق العمل بالمطار على مدار الساعة لدعم الناقلات الجوية الوطنية والأجنبية لاستعادة عملياتها التشغيلية، وبلغ عدد المسافرين على الرحلات الداخلية والدولية عبر مطار الملك خالد الدولي بالرياض 55200 مسافر يوم 1 إبريل، و58200 مسافر يوم 2 إبريل، و51100 مسافر يوم 3 إبريل.
ثالثًا- وضع الرحلات بمطار الملك فهد الدولي بالدمام
بلغ عدد الرحلات الملغاة في مطار الملك فهد الدولي بالدمام منذ بداية الأزمة حتى يوم السبت 85 رحلة داخلية ودولية لجميع الشركات الناقلة، وعدد الرحلات المتأخرة 75 رحلة داخلية ودولية، كما بلغ عدد الرحلات المحولة من وإلى مطار الملك فهد بالدمام 12 رحلة، حيث كان إجمالي عدد الرحلات المتأثرة 172 رحلة لجميع الشركات الناقلة.
رابعًا- الرحلات الإضافية
قامت الخطوط الجوية العربية السعودية بتشغيل (94) رحلة إضافية في أوقات مختلفه من تاريخ 1/ 4/ 2015 حتى 3/ 4/ 2015م، ونقلت ما مجموعه (28400) مسافرًا في رحلات داخلية ودولية على مدى الثلاثة أيام كالتالي:
(25) رحلة في يوم 1/ 4/ 2015م
(43) رحلة في يوم 2/ 4/ 2015م
(26) رحلة في يوم 3/ 4/ 2015م
استلزم معالجة الوضع الاستعانة بالقوى العاملة في تشغيل الرحلات بأقصى طاقتها، حيث تم استنفار عدد كبير من الطيارين وملاحي الخدمة الجوية والموظفين الأرضيين، كما تم مضاعفة أعداد الموظفين في الورديات بجميع قطاعات العمليات.
خامسًا- أسطول طائرات إضافي وتوفير سعة مقعدية إضافية
في تفاعل لفك الاختناق قامت طيران ناس باستخدام طائرات إضافية من نوع البوينغ 747، وكذلك الإيرباص 330 بشكل عاجل على العديد من الرحلات الإضافية؛ وذلك سعيًا منها لتدارك التأخير والإلغاء الذي طال عددًا من رحلاتها، كما وجهت طيران ناس كافة العاملين من الموظفين وفريق العناية بالعملاء بالتواجد في المطارات على مدار الساعة؛ لتوفير الدعم للمسافرين والمساعدة في توفير المعلومة، كما فعّلت استخدمها شبكات التواصل الاجتماعي والرسائل النصية؛ لتحديث معلومات الرحلات المتأثرة للمسافرين.
واختتمت الهيئة العامة للطيران المدني بيانها التوضيحي بتقديم الشكر إلى كافة المسافرين على تفهمهم لمدى وحجم الأزمة، مؤكدة أنها تعمل حاليًّا على مراجعة مسببات تطور هذه الأزمة والوقوف على أي مراحل حصل بها تقصير وتجاوزها مستقبلًا، كما تقوم إدارة حماية العملاء بالهيئة العامة للطيران المدني بالتواصل مع المسافرين عبر حسابها في “تويتر” @cp-gaca والبريد الإلكتروني [email protected] واستقبال كافة الملاحظات بخصوص جميع شركات الطيران العاملة بالمملكة أو أي استفسارات لديهم.