المقاومة الجنوبية تحمِّل مسؤولية جزّ الرؤوس لـ”صالح” وميليشيات الحوثي

الأربعاء ١٥ أبريل ٢٠١٥ الساعة ٧:٤٦ مساءً
المقاومة الجنوبية تحمِّل مسؤولية جزّ الرؤوس لـ”صالح” وميليشيات الحوثي

حمّلت المقاومة الجنوبية في اليمن مسؤولية جريمة جز الرؤوس وفصلها عن الأجساد التي ارتُكبت أمس إلى قوات الرئيس المخلوع صالح والحوثيين.
وذكرت المقاومة الجنوبية في بيان لها- حصلت عليه “المواطن“- حول واقعة ذبح تعرض لها جنود يمنيون ونشرتها الصحيفة، أن المقاومة الجنوبية في محافظة شبوة تحيي أبطال شبوة خاصة والجنوب عامة على صمودهم ضد الغزاة من قوات الحوثي وعفاش، وكذلك الانتصارات التي حققتها المقاومة الباسلة ورجالها الأبطال الذين التحموا في الجبهات ﻣﻊ كل الشرفاء من أبناء شبوة وﺍﻟﺠﻨﻮﺏ من ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻭﻣﻨﺎﺿﻠﻴﻦ ﻭﺷﺒﺎﺏ وكل الفئات المجتمع، ﻣﺠﺴﺪﻳﻦ التلاحم بين أبناء شبوة والجنوب عامة.
وأكدت ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻫﺎ ﻓﻲ المقاومة والقتال ضد الغزاة وتطهير كل شبر في شبوة والجنوب ودحر الغزاة.
وأوضحت المقاومة الجنوبية- في بيانها لأبناء شبوة والجنوب والعالم بأسره- أن المعارك التي تخوضها وخاضتها المقاومة الجنوبية بشبوة ووقع في يدها أسرى من قوات العدو، وتم معاملتهم معاملة حسنة، وهو ما يمليه علينا ديننا الإسلامي الحنيف والأعراف وحقوق الإنسان في معاملة أسرى الحرب.
وأضافت: “ما حصل ليلة أول أمس الاثنين 13 إبريل 2015م، من إعدام ما يقارب 13 جنديًّا خارج مدينة عتق، وذبح ثلاثة منهم بالسكاكين والبعض رمي بالرصاص، وأن هذه الأعمال والتصرفات لعناصر إرهابية مأجورة، وهي عناصر تتبع المخلوع علي عبدالله صالح محاولةً منه لخلط آخر أوراقه الفاشلة في شبوة والجنوب”.
وأردفت المقاومة في بيانها بالقول: “صالح وحلفاؤه يعيشون آخر أيامهم، وما قاموا به هو محاولة دنيئة الهدف منها إلصاق وتشويه صورة المقاومة الشعبية الجنوبية ولأغراض مكيدة وفتنة بين أبناء شبوة”.
وبيّنت المقاومة أن أبناء شبوة والجنوب أكدوا سابقًا ويؤكدون محاربة العناصر الإرهابية والإجرامية، وهذه العناصر الإرهابية المصطنعة تمول وتتبع المخلوع صالح وحلفائه وقواه، وشكرت ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ الجنوبية في شبوة تحركات الدول المشاركة في عاصفة الحزم، ﻭﻋﻠﻰ ﺭأﺳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ العربية ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ وجمهورية ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻀﺮﺏ عدﻭﺍﻥ قوات الحوثي وقوات المخلوع صالح.