“فيفان وهبي” تكشف أسباب سُمنة الزوجات

الخميس ٩ أبريل ٢٠١٥ الساعة ١:٥٧ مساءً
“فيفان وهبي” تكشف أسباب سُمنة الزوجات

حذرت خبيرة السمنة وأخصائية التغذية الدكتورة فيفيان وهبي من ارتفاع نسبة السمنة في السعودية وخاصة بين النساء وتضاعفها عن معدلات السمنة العالمية، مشددة أن مضاعفات السمنة لا تعد ولا تحصى وللأسف الكثير من الناس الذين يعانون من السمنة على وعي بمخاطر السمنة ولكن غالباً ما يتجاهلونها.

وأرجعت وهبي في تصريحات لـ “المواطن” ارتفاع نسبة السُّمنة بين النساء إلى أنهن أكثر عرضة للتغيرات الهرمونية خلال حياتهم, من زواج لإنجاب لرضاعة وغيرها, بالإضافة أن الكتلة الدهنية لدى النساء تعتبر أكبر من الرجل, والكتلة العضلية للرجال أكبر من الكتلة للنساء, وكلما زادت نسبة العضل في الجسم؛ زاد معدل الحرق لديهم, فبالتالي يساعد على المحافظة على الوزن.

وأوضحت خبيرة السمنة أن من الأسباب أيضاً، انشغال النساء في تربية الأطفال والواجبات المنزلية حيث لا يتسنى لهم الوقت لممارسة الرياضة, بينما للرجل لديه الوقت لممارسة بعض التمارين النشاطية.

وكشفت أن الزواج يعتبر أحد الأسباب المؤدية للسمنة، فحسب دراسة حديثة اعتبرت السمنة مرضاً معدياً، فلو كان وزن أحد الشريكين زائداً فنسبة زيادة الوزن للطرف الثاني هي أكبر وأسهل.

والسبب الثاني هو الانتقال لحياة جديدة وتغير نظام الحياة الذي يعتبر سبباً آخر لزيادة الوزن، بالإضافة للتغيرات الهرمونية التي قد تحدث في الجسم وتؤدي للسمنة.
وفي فترة الزواج الأولى أما الزوجة تسعى لطبخ جميع الوجبات الدسمة للزوج كنوع من الاهتمام أو تلجأ للوجبات السريعة بحجة شهر العسل المؤبد.

وحذرت وهبي من أن السمنة تؤدي للإصابة بأمراض السكري النوع الثاني وارتفاع الضغط واضطرابات في ضخ الدم للقلب مما يؤدي لأمراض في القلب والجلطات، وارتفاع نسبة الدهون والشحوم في الدم، إضافة لارتفاع في دهون الكبد، اضطرابات في النوم ومشاكل في التنفس، تؤدي السمنة لارتفاع الأملاح وآلام العظام والهشاشة والتهابات المفاصل وعدد من الأمراض السرطانية مثل سرطان القولون والبروستات والثدي، اضطرابات الدورة الشهرية وصعوبة في الإنجاب والعقم. إلى جانب الاضطرابات النفسية والاكتئاب والمشاكل الاجتماعية مثل العزلة وفقدان الثقة بالنفس.

واختتمت حديثها بضرورة المحافظة على الوزن قبل وأثناء الزواج وعدم الاندماج في الحياة الروتينية المسببة للسمنة، وإدخال النشاط والحركة والتغير والتجدد لحياة الإنسان، حرصاً على عدم الدخول في روتين الحياة العملية والاستسلام لمسببات زيادة الوزن إلا وهي قلة الحركة وكثرة الأكل والنوم والمناسبات.