وزير داخلية لبنان: نعيش زمنًا عربيًّا جديدًا تاجُه مملكة سلمان

الأربعاء ١٥ أبريل ٢٠١٥ الساعة ١٢:٠٣ صباحاً
وزير داخلية لبنان: نعيش زمنًا عربيًّا جديدًا تاجُه مملكة سلمان

قال وزير الداخلية اللبناني- نهاد المشنوق: إن الرياض والقاهرة وعمان وأبو ظبي والدوحة والكويت والدار البيضاء والمنامة والخرطوم وغيرها وغيرها وغيرها تعيش زمنًا عربيًّا جديدًا تاجه مملكة سلمان بن عبدالعزيز، ودرّتُه مصر، التي نريدها ناهضة إلى دورها الريادي ومسؤوليتها التاريخية برئيسها وقيادتها وجيشها وأهلها.
وأضاف “المشنوق” في احتفال تكريمه من اتحاد جمعيات العائلات البيروتية أن “مملكة الخير كما أسمتها الأمم المتحدة تستعمل القوة للحفاظ على خير العرب ووحدة العرب واستقرار العرب ومجتمعات العرب ودول العرب، لا قيامة للعروبة دون مصر والسعودية، ولا توازن في المنطقة إلا بالسعودية ومصر. هما المعنيان والقادران على الحدّ من عاصفة الوهم الإيرانية بعاصفة الحزم، هذه بداية مسيرة الإنقاذ؛ فلتبقَ الرياض، ولتبقَ القاهرة من أجل أن تبقى بيروت ودمشق وبغداد وصنعاء أيضًا وكل الحواضر العربية”.
وتابع: “سمعنا قبل أيام كلامًا يتوعد المملكة العربية السعودية بالهزيمة وبتمريغ أنفها بالتراب، وأنا أقول من بيروت، من العاصمة التي عانت من صاحب الكلام ومن مدرسته، بقدر ما عانت من إسرائيل، ومن العاصمة التي لم تبخل عليها الرياض يومًا بكل ما يساهم في نهوضها وعمرانها وتألقها ورفاه أهلها من كل الطوائف”.
وتابع: “أقول من هذه البيروت: إن من سيُمرّغ أنفه بالتراب هو كل من احترف ثقافة العدوان والإلغاء وتزوير الإرادات والتطاول على الشرعيات، وكل من يعتقد أن زمن الاستضعاف سيدوم إلى الأبد؛ إنه زمن عربي جديد لن نسمح فيه بتباكي قائد كل الحروب والاشتباكات المذهبية في المنطقة، على أطفال اليمن، فيما هو يرعى ويرشد ويبارك ذبح أطفال سوريا والعراق، وكأن هؤلاء لا يدخلون في حساباته إلا متى كان بالإمكان صرف موتهم في معادلات النفوذ والهيمنة وتزوير الواقع والوقائع”.
وأضاف: “وأقول بكل ضمير مرتاح: إن عاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية، هي لتحرير كل مستقبل العالم العربي، من براثن السطو الإيراني على كرامته ومقدراته وخيارات شعوبه، في الوقت نفسه الذي تدعو فيه إلى مناخات طبيعية للحوار والحلول السياسية. وهنا في الحقيقة، أستغرب التزوير في مطالبة محور الممانعة بالحلول السياسية في اليمن عبر الساسة والإعلام، كأن الانهيار الحاصل لم يكن وليد خروج جماعة إيران من المبادرة الخليجية التي رعتها دول مجلس التعاون للحل في اليمن، ثم الانقلاب على كل أسس الحل السياسي المتفق عليه”.
وقال “نرفض الإساءة إلى مملكة الحزم والعروبة وإلى الأشقاء العرب الذين ما تأخروا يومًا عن نصرة لبنان وحمل قضاياه، ولأكون بغاية الصراحة، وبعيدًا عن تفاصيل الانقسام السياسي في البلاد، لا نقبل ولا نوافق على المساواة المفتعلة بين مملكة الخير وأخواتها ودورهم في لبنان وبين إيران وسوريا الأسد ودورهما، فلا مساواة بين من تقوم كل سياساته الأمنية والسياسية والعسكرية على ضرب الهوية اللبنانية الجامعة وتدمير الدولة وخلخلة النظام السياسي فيه، وبين من لا يريد للبنان إلا الخير للدولة وجيشها وقواها الأمنية قولًا وفعلًا”.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ahmed hassan

    تحية لك و للمملكة السعودية….
    من مصر