إذا فشل تطوير شعار #التعليم فما مصير المشاريع الأخرى؟

السبت ١٨ أبريل ٢٠١٥ الساعة ١:٣٩ مساءً
إذا فشل تطوير شعار #التعليم فما مصير المشاريع الأخرى؟

تباينت ردود أفعال المغردين على موقع” تويتر” بعد انتهاء مسابقة وزارة التعليم لاختيار شعار للوزارة دون فائز، وهي المسابقة التي استمرت ثلاثة أيام وشارك فيها نحو 40 ألف متسابق وبلغت تكلفتها 100 ألف ريال.
المسابقة انتهت مساء أمس الجمعة بحجب الجائزة الأولى بسبب عدم فوز أيٍ من الشعارات المطروحة للتصويت، وفوز خيار “أطمح إلى شعار أفضل لوزارة التعليم”، وأعلنت الوزارة أنها ستفتح الباب لتصميم شعار تطوعي بين منسوبيها بشكل مجاني.
وفيما رأى البعض أن الوزارة قد فشلت بلجوئها الى مسابقة أخرى تطوعية مجانية كان بالإمكان القيام بها من البداية، ودعوا إلى الاهتمام بالمشكلات الرئيسية التي تواجه العملية التعليمية ،أثنى آخرون على التجربة وقالوا إنها مهمة وكانت جميلة بكل سلبياتها وإيجابيتها.
وكتب الأخصائي النفسي” مشعل القرشي”: شئ متوقع لم ينجح أحد وأتمنى عدم التركيز على الشعار المهم تطوير المناهج وإعطاء المعلمين حقوقهم واﻻهتمام بالمباني”.
وتساءل” waleed alzamil”: اذا كان مشروع تطوير الشعار فشل ، فما مصير المشاريع الأخرى!!”. وقال” Ai Shahrani”:ياليت نشوف إنجازات الوزراء على أرض الواقع ويخلونهم من الشعارات التي لاتسمن ولا تغني من جوع”.
وعلقت” سراب” وهي إحدى الخريجات الجامعيات العاطلات عن العمل منذ 12 عاما:وصمة عار على وزارتكم الاهتمام بالشعارات وترك حقوقنا مجهولة !!”. وقال” karim abdelhadey”: لا مشكلة عندنا إلا تحديد شعار وزارة التعليم وكل شيء على ما يرام هههه”.
“شمالية” تفاعلت مع هاشتاق #شعار_وزارة_التعليم بقولها: والله في شعارات قمة لكن الناس فاضية تحب الفلسفة والا وش رأيهم بالشعار ابو ٤٠ مليوون؟! بس حرموا المتسابقين من الجائزة”. وكتبت””:@Ly_77_Lyتخبط غريب في قرارات الوزارة بخصوص الشعار كان فكرة تشجيعية للطلاب وانتهى بعمل تطوعي من منسوبيها”.
وشارك” عبد الرحمن الهذلول”: من حين الانتهاء من إشغال الناس باختيار الشعار نطمح في إشغال أصحاب الاختصاص باختيار الآلية المناسبة لإنجاح الدمج”. وقال”صبري القرشي”:هذا المفترض من أول .. لنتجاوز مرحلة ” أطمح إلى شعار أفضل ” إلى مرحلة ” أطمح إلى تعليم أفضل “.
في المقابل كتب” سعود الهزاني”: #وزارة_التعليم أحسنت في الاستفادة من الجمهور في صنع شعار وزارتهم واختياره أيضا، وهي تكاد تكون سابقة في استغلال crowdsourcing لدينا” في إشارة إلى عملية الاستعانة بالجماهير.
وقال” logohut”: في مهمة تصميم شعار وزارة التعليم ..انطوت مرحلة مثيرة ومهمة جدا من مراحل البناء وفي نظري كانت جميلة بإيجابياتها وسلبياتها وبتجربتها الجديدة”.
وكانت وزارة التلعيم قد قررت بعد حجب جائزة المركز الأول،منح أصحاب الشعارات العشرة الجوائز المالية الآتية: 30 ألف ريال، 25 ألف ريال، 20 ألف ريال، 15 ألف ريال. وباقي الجوائز 10 آلاف ريال لكل منها.