إيران مُنزعجة من قرارات قمة شرم الشيخ وتتلقى صفعات أحوازية

الأربعاء ١ أبريل ٢٠١٥ الساعة ٨:١٧ صباحاً
إيران مُنزعجة من قرارات قمة شرم الشيخ وتتلقى صفعات أحوازية

عبَّرت “مرضية أفخم” الناطقة باسم الخارجية الإيرانية -أمس الأول- الاثنين، عن انزعاجها من القرارات العربية التي اتُّخذت في قمة “شرم الشيخ” الأحد الماضي، والتي تؤكد استعادة سيادة الإمارات العربية على الجزر “الثلاث” المحتلة من الدولة الفارسية.
وفي تصريحاتها وصفت أفخم قرارات القمة بالمزاعم الكاذبة، وزعمت المتحدثة أن الجزر العربية الإماراتية المحتلة جزء لا يتجزأ من أراضي الدولة الفارسية، ومطالبة الإمارات بهذه الجزر لا تغير من الحقائق التاريخية.
وكانت القمة العربية في “شرم الشيخ” اختتمت أعمالها متخذة مجموعة من القرارات التي استنكرت في بعضها عدوان الاحتلال الفارسي ضد الأقطار العربية الشقيقة منها “اليمن وسوريا” وأكدت على استرجاع سيادة الإمارات العربية على جزرها المحتلة من الفرس.
يأتي هذا في وقت استهدف فيه مقاومون أحوازيون نقطة تفتيش تابعة لحرس الحدود الإيراني في قضاء الحويزة، الأمر الذي أدى إلى إعلان قوات الأمن الإيرانية عن استنفار أمني في المنطقة.
وأكدت مصادر -الموقع الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز “أحوازنا”- خبر عملية نفذتها مجموعة تابعة للمقاومة الوطنية الأحوازية في الساعة الواحدة من صباح أمس الثلاثاء مستهدفة من خلالها نقطة تفتيش تابعة لحرس الحدود الإيراني تقع بالقرب من قرية “المناصير” التابعة لقضاء الحويزة.
وقد استخدم جنود المقاومة الوطنية الأحوازية الأسلحة الرشاشة في العملية البطولية التي قاموا بها صباح أمس، حيث أمطروا نقطة التفتيش التابعة لحرس الحدود الفارسي بوابل من الرصاص.
وأكد شهود عيان أن ألسنة اللهب تصاعدت من مكان الحدث بعد الهجوم الذي استهدف حرس الحدود الإيراني.
وقال الشهود: إن قوات الأمن والشرطة وحرس الحدود سارعت للوصول إلى المكان وطوقت كافة الطرق المؤدية إليه.
وأعلنت القوات الإيرانية عن حالة استنفار في القرى التابعة لقضاء الحويزة بحثاً عن المقاومين الذين هاجموا نقطة التفتيش التابعة لحرس الحدود.
ولم يتضح حجم الخسائر التي تكبدتها قوات الاحتلال الفارسي بسبب عدم السماح لأي وسيلة إعلامية لتنقل الأحداث كما هي.
كما استهدفت المقاومة الوطنية الأحوازية نقطة تفتيش لقوات الأمن الإيرانية في قضاء الخلفية، وأعلنت الجهات الأمنية الإيرانية حالة الطوارئ.
وأكدت مصادر خبر عملية نفذتها المقاومة الوطنية الأحوازية في الساعات الأولى من صباح أمس استهدفت فيها نقطة تفتيش”عبدلية” (سرانجام) تابعة لقوات الأمن الإيرانية.
ويقع مقر هذه النقطة على مفترق طرق (الأحواز-العميدية-الخلفية-رامز)، وتبعد حوالي عشرة كيلومترات عن مدينة الخلفية.
وأضافت المصادر أن مقاومين أحواز كانوا يستقلون دراجات نارية هاجموا المقر الأمني وأمطروه بوابل من الرصاص.
وأكدت المصادر وقوعَ إصابات بين صفوف جنود الاحتلال الفارسي، ولم يتضح بعد عددُ قتلى وجرحى قوات الاحتلال.
وإثر هذه العملية أعلن الاحتلال حالة الطوارئ في مدينة الخلفية والمناطق المحيطة بها ونصب العديد من الفرق المتحركة في مداخل ومخارج الخلفية بحثاً عن المقاومين.
وارتفعت وتيرة عمليات المقاومة الوطنية الأحوازية خلال هذه الأيام التي تشهد فيها قصف قوات التحالف لعصابة “الحوثي” التابعة لإيران في اليمن.