الصبغ .. من محل لبيع الجوالات لمالك شركة مقاولات ك...

طارق بن سلمان الصبغ، ريادي بزغت شمسه وتعلقه بالتجارة وهو في سن مبكر لم يتجاوز الثانية عشر من عمرة، عندما افتتح دكان صغير لبيع وشراء الجوالات، تلك الأرباح التي حققها زادته إصراراً بالتوسع في تجارته، من خلال التنوع في انشطته التجارة حتى وصل إلى وضع اسمة بين رجال الأعمال رغم صغر سنه والذي لم يتجاوز الثلاثين عاماً.
تلك المقدمة سردها بالتفصيل الريادي طارق الصبغ خلال استضافته من قبل البنك السعودي للتسليف والادخار في لقاء خبرتي التجارية الثامن، بالتعاون مع كلية الدراسات التطبيقية بجامعة الملك فيصل بمدينة الأحساء.
وأوضح الصبغ أنه ومنذ صغره وهو يعشق التجارة حيث بدأ في بيع وشراء الجوالات ، وكان يحقق أرباحاً كبيرة مما جعلته يفتتح عدداً من المحال التجارية في فترة وجيزة، موضحا ان تجارته لم تؤثر على دراسته بل كانت له داعما، خلاف ما كان عليه قرناؤه الذين يذهبون للتسلية في أوقات فراغهم.
وأضاف الصبغ أنه وبعد 10 أعوام من تجارته في بيع وشراء الجوالات قرر أن يخوض مجالاً آخر في التجارة، وتم ذلك بالعمل في مجال المقاولات والعقارات، والتي سرعان ما شق طريقه وسجل له أسما كبيرا في هذا المجال.
ويشير الريادي الصبغ أنه أبرم العديد من العقود مع عدة شركات لبناء الكثير من الوحدات السكنية فاقت في إحدى المشاريع أكثر من 200 فيلا سكنية وهذا إن دل فإنما يدل على العمل الدؤوب والإخلاص في تحقيق الهدف الذي رسم قبل خوض أي نشاط او عمل تجاري، مشيرا إلى أن الفرص كثيرة في السوق ولاتأتي للشخص بل علينا أن نبحث عنها حتى ننتزعها.
وأستطرد الصبغ في حديثة بتوجيهه لعدة نصائح للحضورقائلا”: على الجميع اقتحام السوق والخوض في أي تجربة لمنافسة الوافدين الذين يحققون أموالاً طائلة ونحن أحق منهم، مبينا أن دراسة السوق من جميع جوانبه أمر مهم ولابد قبل البدء في أي نشاط، مشددا على أن السوق مليء بالفرص ولابد من اصطيادها.
من جانبه، أشاد الحضور بتجرة الضيف ولقائه المميز، مشيرين إلى أنه لخص تجربته الكبيرة في لقائه من خلال طرحه الجيد وثقته بنفسه واصراره على النجاح وطموحه الكبير وكذلك نظرته الصائبة والثاقبة .
وفي نهاية اللقاء تم تكريم الضيف من قبل مدير فرع البنك بالأحساء الأستاذ عادل الجميعة بدرع وشهادة شكر لجهوده وتعاونه في خدمة المجتمع والشباب.

لقاء-خبرتي-التجارية1