“المواطن” في عزاء المالكي: فخر بأول شهيد في عاصفة الحزم

رصدت “المواطن” -عصر اليوم- مراسمَ العزاء بمنزل والد شهيد الوطن العريف سليمان بن علي بن يحيى المالكي أحد أبناء بني مالك الداير بمنطقة جازان، والذي انتقل إلى رحمة الله شهيداً -بإذن الله – مساء أمس أثناء تواجده على حدود الوطن بمحافظة ظهران الجنوب.
ووصل إلى مقر العزاء مديرُ عام حرس الحدود بالمملكة اللواء عواد بن عيد البلوي ومساعدوه وقائد حرس الحدود بعسير اللواء سفر بن أحمد الغامدي وقائد حرس الحدود بنجران اللواء علي بن نمشه وعدد من ضباط وأفراد حرس الحدود بالمنطقة.
ونقل اللواء البلوي تعازي القيادة وتعازي ولي ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز في وفاة الشهيد البطل.
وعبّر أشقاء الشهيد كل من يحيى علي المالكي وحسين علي المالكي عن فخرهم باستشهاد شقيقهم البطل سليمان كأول شهيد في عاصفة الحزم دفاعاً عن دينه ومليكه ووطنه، مشيرين إلى أن ذلك فخر لهم ولكل فرد من أفراد هذه الشعب الوفي الكبير والكل فداء للوطن.
وأوضح يحيى المالكي الشقيق الأكبر لـ”المالكي” أن لدى الشهيد ابناً وحيداً وهو الطفل “وائل”، الذي يدرس بالصف الأول بمدرسة دومة الجندل بمدينة الأمير سلطان بأبها، مشيراً إلى أن زوجة الشهيد حامل في الأشهر الأولى، مبيناً أن عائلته الشهيد تسكن بالإيجار، وسبق له أن عمل بالقيادة في عسير بقسم المتابعة.
وأوضح أن شقيقه توجه مطلع الأسبوع الماضي للانضمام لجنود الوطن على الحدود بمحافظة ظهران الجنوب حتى لقي ربه شهيداً بإذن الله.
وبيَّن أن شقيقه المالكي كان في الخدمة العسكرية منذ حوالي 10 سنوات بدأها في ظهران الجنوب ثم انتقل إلى القيادة في عسير، وشارك في حرب الحد الجنوبي ثم عاد إلى القيادة بقسم المتابعة حتى بداية عاصفة الحزم.
يشار إلى أن والد الشهيد متقاعد من كهرباء القطاع الجنوبي منذ 5 سنوات تقريباً ويسكن مدينة أبها حي الخالدية، ولدى الشهيد شقيقان هما: يحيى –يعمل مُعلماً- وحسين يدرس في جامعة الملك خالد بالسنة الأخير وشقيقتان.
ورصدت (المواطن) توافد المعزين على مقر العزاء من جميع أبناء المنطقة.

قد يهمّك أيضاً

‏‫المنشد فارس النشمي يهدي قراء “المواطن” شيلة سلمان الحزم

أمير عسير يزف 10598 خريجًا وخريجة من جامعة الملك خالد