بعد تغريدته عن الأسد.. مغردون يدعون لمحاسبة الكاتب طراد العمري

الخميس ١٦ أبريل ٢٠١٥ الساعة ١١:٥٣ مساءً
بعد تغريدته عن الأسد.. مغردون يدعون لمحاسبة الكاتب طراد العمري

واصل مغردون هجومهم العنيف على الكاتب طراد العمري، بعد إعلانه الإعجاب برئيس النظام السوري بشار الأسد، وزعمه أنه يملك من الوطنية والقومية ما “لو تم توزيعها على الشعب العربي لكفتهم”، ودعوته إلى الحوار مع ما وصفه بـ” الرئيس الشرعي”.
لكن هذه العاصفة الغاضبة لم تدفع العمري للتراجع، بل شن هو الآخر هجوماً مضادًّا هاجم فيه منتقديه، معتبراً أنه مثل طبيب الأسنان الذي يضطر أحياناً إلى شم رائحة ورؤية مشاهد غير مريحة. ودعا ما وصفهم بـ” التكفيريين” و” الإقصائيين الداعشيين”، الذين “يملؤون مواقع التواصل إلى التوقف عما سماه “الإرهاب التويتري”.
وكتب طراد العمري” على حسابه الخاص بموقع التواصل: ” كاتب الرأي في تويتر، مثل طبيب الأسنان، يضطر إلى أن يشم روائح، ويستمع لأصوات، ويشاهد مناظر، قد لا تكون مريحة أو سارة معظم الأحيان”.
وأتبع ذلك بتغريدة أخرى قال فيها:”نقول لجميع التكفيريين والمتطرفين والإقصائيين والداعشيين والأخونجية الذين يملؤون وسائل التواصل الاجتماعي توقفوا عن الإرهاب التويتري”.
وكان الآلاف من رواد” تويتر” قد شنوا هجوماً عنيفاًعلى العمري، ودعوا إلى معاقبته، عبر هاشتاق #طراد_العمري_يتنفس_بحب_بشار. وكتب الإعلامي” مساعد الكثيري”: أناشد وزير الداخلية القبض على هذا الشبيح وكل شبيح لدينا من شبيحة #التحالف_الليبرورافضي”. وشاطره الرأي” Ali Zahrani” قائلاً: “تمت معاقبة الدكتور بندر قدير من أجل تغريدة مشابهة لتغريدات طراد، فلماذا لا يعامل بالمثل.! “.
وعلق المرشد الطلابي” ماجد المبلع”: هذا من يجب أن تعصف به #عاصفة_الحزم فاليوم عرفنا أن رمي البراميل المُتفجرة عمل قومي وبطولي!!! “. وتابع ” يجب على وزارة الداخلية إيقاف من هُم على شاكلته ومُحاسبتهم فهؤلاء أصبحوا خطراً يُهدد الوطن بأفكارهم الشاذة.. !! “.
وفيما دعت “هدى” إلى اعتبار تصريحات العمري” خيانة للدولة” واستنكرت تأييده من “تعلن السعودية أنها ضده وضد حربه على شعبه” رأت”ضي الفكر” أن تغريدات العمري ليست سوى للفت الانتباه وتحقيق الشهرة فقالت:”بعض الأشخاص همهم الأكبر الشهرة يفعلون ما يغضب المجتمع للفت الأنظار.. وللأسف نحن نحقق لهم رغباتهم”.
وقال “صالح الربيعان” الأستاذ المساعد في قسم الصحافة والنشر الإلكتروني بكلية الإعلام والاتصال جامعة الإمام: “ما أجهلني! لأول مرة أعرف أن إبادة العرب بالبراميل المتفجرة عمل قومي عروبي وطني لعمري إن هذا لهو الضلال المبين”. فيما تساءل الداعية الدكتور” محسن المطيري”: من أيد بشاراً وهو يرى هذه الدماء الزكية ومقتل 300 ألف فهل تأمنه على نفسك وعرضك ومالك؟!”.
هذه العاصفة أثارتها تغريدة للعمري، كتبها في معرض رده على الدكتور عبدالله الغذامي، الذي كتب على حسابه بـ”تويتر”:
أربعة أعوام والأسد يقتل ويجرم ويتمادى في جرائمه، وإيران وحزب الله معه شركاء في الموت والقتل والتدمير، هل تملأ الأرض عدلاً… هل هذا وعدكم”.
رد العمري جاء عاصفاً ومجافياً لكل قواعد المنطق حيث كتب: ” أظن أنه آن الأوان لإعادة قراءة الملف السوري، فقد نكون عدينا صفحات فأخطأنا في الحكم. الحكمة تفترض الحوار مع الرئيس الشرعي”.
ومضى يقول”حجة إنقاذ الشعب السوري لم تعد قائمة، بعد فشل دعم المعارضة الهشة”، معتبراً أن “تكاثر المنظمات الإرهابية سينعكس سلباً، وهو ما يؤكّد أنَّ القراءة الأولى للموقف كانت خاطئة”.
وتابع” أنا بالعكس، معجب بالرئيس الدكتور بشار الأسد، يملك من الوطنية والقومية لو تم توزيعها على الشعب العربي لكفتهم”!!!

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • عبدالله

    لا حول ولا قوة إلا بالله
    لو حس بكل أم فقدت ولدها و كل بنت فقدت عرضها و كل طفل مات من البرد و الجوع في سوريا كان ما تغنى حب و اعجاب ببشار الأسد

  • خالد

    لا حول ولا قوة الا بالله. … بشار … طيب ودوه عنده. ..

  • أبو نجم : عصام هاني عبد الله الحمصي

    عندما ينهق أي شخص ويضر بمصالح وطنه بسبب آراءه الشخصية يجب الحزر منه خوفاً من البلبلة العمدية ، على الجميع إحترام التوجيه المعنوي لما فيه مصلحة البلاد والعباد ، وحيث تكرر التعدي على الحق العام ( من وراءه ) لذلك يجب التحقيق من الجهات المختصة قبل الإستفحال .

  • عبدالله الشهري

    شكل الرجل يريد شهرة ….

  • ابوصخر

    ياأخي طراد ممكن خادمه قبل رمضان اي جنسيه اديانه قبل رمضان ويدفع الاخمسين الف ريال
    بصفتك قيمة مكاتب الاستقدام وعرفة خفاييهم