بيتوركا: لاعبونا صغار .. وهذا سبب غضبي على سيف

الثلاثاء ٢٨ أبريل ٢٠١٥ الساعة ٨:٢٦ صباحاً
بيتوركا: لاعبونا صغار .. وهذا سبب غضبي على سيف

تُقدم صحيفة “المواطن“، لقرائها الأعزاء أبرزَ ما جاء في الصحافة المحلية والخليجية الرياضية لهذا اليوم، 28 أبريل، جاءت البدايةُ من صحيفة “النادي” التي عنونت: بيتوركا يوضح: “لاعبونا صغار وهذا سبب غضبي على سيف”.
أكد المدرب “البرتغالي” جوميز المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي “التعاون” أن هناك منافسة قوية من الفريقين وأتيحت لنا العديد من الفرص.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب نهاية المباراة حيث قال: إن لنا ركلتي جزاء لم تُحتسبا خلال مجريات اللقاء، واستحوذنا على معظم مجريات المباراة وكان الفريق قريباً من تحقيق الفوز ضد الاتحاد، لكن عامل الحظ وقف ضدنا وحرمنا ذلك.
وشدد جوميز على أنه قبل أن يحرز “الاتحاد” هدفه الأول أضاع لاعبوه ٣ فرص محققة لتسجيلها؛ مما جعل الخصم يستغل هجمة مرتدة مسجلاً هدفه الأول، الذي أربكه كثيراً وجعل لاعبي الفريق يتهاونون أمام الهدف الثاني.
من جهة أخرى قال المدير الفني لنادي “الاتحاد” فيكتور بيتوركا خلال المؤتمر الصحفي: إنه كان يهتم كثيراً بالفوز في هذا اللقاء، مشيراً إلى أن أخطاء التمركز والمحاصرة هي سبب ولوج تلك الأهداف، ولكن لا تنسوا أن لاعبي فريقي صغار في السن، وسوف أعمل جاهداً على تفادي الأخطاء في القريب العاجل.
وشدد بيتوركا أنه الآن نسي مواجهة “التعاون” والتفكير مُنصب حول بطولة كأس الملك ضد نادي “القادسية” السبت المقبل ويطمح مع “الاتحاد”في تحقيق اللقب.
وحول العصبية التي بدرت منه ضد سيف سلمان قال: “أمر طبيعي لا يوجد به شيء، فأنا لا أحب الأخطاء التي تصدر منهم فردة فعلي طبيعية”.

وتطرقت صحيفة “الرياضية” عن توجيه الرئيس العام بتشكيل 5 فرق لعمل دراسة على عدد من القضايا حيث عنونت: “عبدالله بن مساعد يشكل خمس فرق عمل لتطوير الرياضة”.
وجه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد -الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية- بتشكيل خمس فرق عمل لدراسة عدد من القضايا ذات الصلة بالخطط التطويرية التي تعتزم الرئاسة العامة لرعاية الشباب تنفيذها في القطاع الرياضي وهي على النحو التالي:
أولاً: فريق عمل دراسة تطوير تمثيل المملكة في الاتحادات واللجان الدولية برئاسة خالد البلطان.
ثانياً: فريق دراسة العدد المناسب للأندية في المملكة ونوعها، برئاسة عادل البطي.
ثالثاً: فريق عمل تحسين بيئة الملاعب ومصادر دخلها برئاسة فراس التركي.
رابعاً: فريق عمل توثيق تاريخ الرياضة السعودية برئاسة تركي الخليوي.
خامساً: فريق عمل تطوير الفئات السنية في كرة القدم والأكاديميات برئاسة علي الغامدي.
وسيتم إعلان أسماء أعضاء هذه الفرق، ومهامها، وفترة عملها خلال الثلاثة أسابيع القادمة.
يُذكر أن الرئيس العام لرعاية الشباب سبق وأن وجه في وقت سابق بتشكيل فريق عمل تطوير نظام الاتحاد السعودي لكرة القدم في إطار الخطط التطويرية التي تعتزم الرئاسة رسمها لمستقبل قطاعي الشباب والرياضة في المملكة.
من جهة أخرى وفيما يتعلق بقطاع الشباب فسيتم بدء العمل قريباً على إنجاز الاستراتيجية الخاصة بهم ووضع خطتها التنفيذية وبما يكفل التنسيق مع كافة الجهات الحكومية ذات العلاقة ومؤسسات المجتمع المدني، وسوف يؤخذ في الاعتبار احتياجات الشباب الحالية والمستقبلية بهدف تهيئة الأدوات اللازمة والفرص المناسبة لتطوير مهاراتهم وصقلها، وإشغال أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع ويساهم في تحقيق طموحاتهم ويحميهم من السلوكيات الضارة والتيارات الفكرية المنحرفة ليقوموا بدورهم الهام في تنمية وطنهم وتعزيز أمنه واستقراره.

وتحدث الكاتب السعودي “خلف ملفي” لصحيفة “العرب” الرياضية القطرية عن الخطوات التأسيسية لمشروع مونديال “قطر” 2022 والتي جاءت بعنوان: ملفي: “نشعر بأننا جزء من هذا المسؤولية العظيمة”.
وقال ملفي: “إن إطلاع الإعلام على الخطوات التأسيسية لمشروع مونديال “قطر” 2022 بداية من الحفريات وأعمال البناء؛ يُعطينا قيمة كبيرة كإعلام عربي حول مدى اهتمام كبار الدولة ومسؤوليتها في “قطر” بالإعلام ودوره الكبير، وأننا جزء من هذه المسؤولية العظيمة لاستضافة تاريخية للبطولة التي تقام للأول مرة في المنطقة وفي الشرق الأوسط.
وأضاف ملفي: شخصياً لم أعد أتفاجأ على الإطلاق بأي جديد ومختلف تقدمه “قطر” عما يوجد في بقية دول العالم، وبطولات المونديال من خلال الزيارات القريبة والمتكررة التي أقوم بها، وأجد تطوراً هائلاً في كل مرة، مشيراً أن الشيء الوحيد الذي شاهدناه على أرض الواقع من خلال زيارتنا لمشروع استاد الوكرة هو تقيد الجهة المعنية في المباني والملاعب والمرافق بالمواعيد المحددة، حيث إن مشروع الوكرة سينتهي قبل انطلاق المونديال بـ4سنوات كاملة، وهذا يعني أنه بالإمكان تجربته والتأكد منه والحرص الشديد أيضاً من خلاله على الالتزام بمعايير الأمن والسلامة ودقة المعايير أيضاً.
واختتم ملفي نأمل بأن نكون لازلنا على قيد الحياة في 2022 ونأتي لمتابعة مباريات كأس العالم بسيارتنا وهذا تحدٍّ وتجربة فردية من نوعها تقدمها “قطر” لدول المنطقة.