حفلات التخرج المدرسية.. استنزاف للجيوب وبانتظار قرار وزاري رادع

الأحد ٢٦ أبريل ٢٠١٥ الساعة ٩:٣٧ صباحاً
حفلات التخرج المدرسية.. استنزاف للجيوب وبانتظار قرار وزاري رادع

أيام قليلة وتبدأ مظاهر الاحتفالات المدرسية والاستهلاك المالي والاستنزاف لجيوب الآباء لصالح روضات ومدارس البنات، حيث تُسطر الطلباتُ اللامنتهية وتُقدَّم للطالِبات.
تطلب المدرسةُ أو الروضة من أولياء الطالبات مبالغَ مالية، التي قد تصل إلى أرقام فلكية دون مراعاة للوضع المادي لهذه الأسرة؛ مما يوقعهم بحالة من الحرج ويكونون تحت مطرقة اقتراض المبلغ في حال عدم توفره أو بين سندان حَرج ابنتهم بين زميلاتها لعدم مقدرتها على دفع المبلغ المطلوب.
طلبات لن تتوقف
تقوم إدارةُ المدرسة أو الروضة بإبلاغ الطالبات بدفع مبلغ لتفصيل فستان التخرج أو تفصيله بمحل معين، كما يُطلب من الآباء دفع مبلغ لسداد تكلفة البوفيه المفتوح في يوم الحفل، كما يأخذ التاجُ الموضوعُ على رأس المتخرجات نصيبَه من الطلبات وتختتم الطلَبات بمن يريد الشريطَ الخاص بالحفل (CD) أو صور المتخرجات بدفع مبلغ فلكي للحصول على نسخة منه.
مظاهر الاحتفال
تتعدد مظاهرُ الاحتفال بالتخرج المدرسي في المراحل التعليمية، وتطمح كل إدارة مدرسية أن تجعل حفلها يصدى ذكره في أرجاء واسعة حتى وأن تصل فكرة الحفل بفقرة من عرض أزياء تقدمه المتخرجات أمام أعين المعلمات وزميلاتهن، كما تكون بعض الفقرات مستوحاة من مسرحيات فكاهية أو عرض سينمائي (بروجكتر) وغالباً ما يكون هناك عرض نشيدي في كل حفلات التخرج.
دور وزارة التعليم

منذ سنوات ينتظر آباءُ الطالبات المتخرجات قبل انتهاء السنة الدراسية قراراً وزارياً -يُثلج الصدرَ- يمنع مثلَ هذه الاحتفالات الخاصة بالتخرج، التي ليس لها أي دور تعليمي بمنهج التعليم، وإنما وجدت بمنهج الاستنزاف لجيوب الآباء، فيما ينتظر الآباءُ دوراً وقراراً صارماً من قِبل الوزارة لمنع هذا الاستنزاف والإرهاق المادي غير المبرر.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ابو سلمان

    السلام عليكم ورحمةاتمنى البت في هذا الموضوع
    خاصة انه يدل على الاسراف والترف دون حاجة وهو وسيلة لما بعده