وليّ العهد.. خريج مدرسة نايف بن عبدالعزيز وقاهر الإرهاب

الأربعاء ٢٩ أبريل ٢٠١٥ الساعة ٨:٠٩ صباحاً
وليّ العهد.. خريج مدرسة نايف بن عبدالعزيز وقاهر الإرهاب

يُصنف الأميرُ محمد بن نايف -ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية- بأنه الشخصية الشابة الأقوى في دحض ومكافحة الإرهاب عالمياً بكافة صوره وأشكاله من خلال إدارته ذلك الملف في السعودية من خلال تجاربه التي خاضها بنجاح وإتقان.
الأمير محمد هو الابن الثاني لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، والحاصل على درجة البكالوريوس من الولايات المتحدة الأمريكية في العلوم السياسية قبل 35 عاماً. فيما حصل على عدد من الدورات العسكرية المتقدمة داخل المملكة وخارجها ذات الصلة بالشؤون الأمنية ومكافحة الإرهاب.
اكتسب من والده ومن بيئة الحكم والسياسة المزيد من الخبرات السياسية والإدارية والاتصالية، كما أكسبه ذلك معرفة متعمقة بالشأن العام والتواصل مع المواطنين ورجال الفكر والسياسة والدبلوماسية الذين يلتقون بوالده الأمير نايف بن عبدالعزيز في مجالسه العامة والخاصة، وخلال زياراته الخارجية لمختلف دول العالم.
أضاف عمله في القطاع الخاص قبل التحاقه بالعمل الرسمي والذي انتهت صلته بهذا القطاع عام 1419هـ الموافق 1998م تجربة ثرية في المجال الاقتصادي والمالي والتجاري على الصعيد الداخلي والخارجي، كما تنوعت مهاراته الاتصالية من خلال تعاملاته مع مختلف العاملين في هذه المجالات الحيوية والمؤثرة في شؤون الدولة والأفراد.
صدر أمر ملكي بتعيين سموه مساعداً لوزير الداخلية بالمرتبة الممتازة وذلك بتاريخ 27 محرم 1420 هـ الموافق 13 مايو 1999 م. كما صدر أمر ملكي بتعيين سموه مساعداً لوزير الداخلية بمرتبة وزير وذلك بتاريخ 4 جمادى الآخرة 1425 هـ الموافق 22 يوليو 2004 م. فيما صدر أمر ملكي بتعيين سموه وزيراً للداخلية وذلك بتاريخ 20 ذي الحجة 1433 هـ، الموافق 5 نوفمبر 2012 م.
وفي 3- 4-1436 اختاره خادمُ الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وليًّا لولي العهد. حتى صدر اليوم أمرٌ ملكي بتعيينه وليًّا للعهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الشؤون السياسية خلفاً للأمير مقرن الذي طلب إعفاءه من ولاية العهد.
أشرف سموه على تنفيذ خطط واستراتيجيات مكافحة الإرهاب ومواجهة أعماله بكل عزيمة واقتدار وحقق بذلك نجاحاً حظي بتقدير الجميع محلياً، وإقليمياً، وعالمياً، وقدم سموه تجربة سعودية متميزة في مجال مكافحة الإرهاب أفادت منها دول عالمية عديدة.
وتعرض سموه في مواجهاته الحازمة للأعمال الإرهابية إلى محاولات اغتيال عديدة من قِبل التنظيمات الإرهابية، ونجا منها سموه بفضل الله وتوفيقه.
قاد سموه عملية تطوير وتحديث شاملة لقطاعات وزارة الداخلية وفق متطلبات العمل الأمني وتعزيز قدرات الأجهزة الأمنية ورفع كفاءة عملها.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • أبو نجم : عصام هاني عبد الله الحمصي

    ألف مبروك لهذا الفائد العربي الذي جمع بين التعليم العالي والعمل المهني والذود والدفاع عن أمن المواطن والوطن والخبرة في مرافقته لوالده ، إنه مكسب للمواطن والوطن ، اللهم أحفظة وأجعل له البطانة الصالحة من حولة يارب العالمين إنك السميع المجيب .

  • ممدوح الجويعي

    اسأل الله أن يسددهم ويعينهم ويجعلهم رحمة للأمة وأن ينصر بهم الدين

  • المواطنة مها محمد البديع

    نبايعكم على السمع والطاعة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير ولي العهد الأمين ورجل الأمن الأول محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود والله يحفظكم ويسدد خطاكم واجعل التوفيق والنجاح والنصر حليفكم