يزيد بن محمد يكتب: إعادة الأمل.. إعلان النصر.. على الطريقة السعودية

لم نكن يومًا أهل انتقام أو تشفي.. لنا طريقة خاصة حتى عندما نسحق العدو..
لنا وطن جُبل على مكارم الأخلاق وليس سلوك الغوغاء..
قبل ستة وعشرين يومًا كان صراخ الإمبراطورية البائدة على أشده..
إنهم يمتلكون السيادة على عواصم العرب.. وأن عهدهم كشرطي مطلق السيادة على المنطقة بدأ..
وكانت بيانات الفرحة بانتصار الميليشيات التابعة لهم في اليمن غارقة بالتبشير بحليف يمثل الفرس في جزيرة العرب.. ثم بلغت الغطرسة مداها بأن يتم احتلال اليمن كله بالقوة بلا أي حساب لأي قوة.. ثم ماذا.. ثار العرب ليمنهم.. بقيادة قلب العروبة والإسلام، والغريب العجيب الذي لا يتكرر أن تخوض دولة حربًا ضد ميليشيا لشهر تقريبًا ومدعومة من خصم يدعي القوة وتنفذ آلاف الطلعات ثم تنهي عملياتها الجوية بلا خسائر..
أين تلك التهديدات في أول يومين بأننا سندفع ثمنًا هائلًا.. أين من سيغزونا ويحتل أراضينا.. أين من احتل ثلاثين قرية سعودية في أول 72 ساعة وهدد بالوصول إلى مكة.. دمرت أحلامهم.. ذهب كل هذا إدراج الرياح.. وعاد كلٌّ إلى حجمه الطبيعي..
انتصرت المملكة العربية السعودية وأشقاؤها لليمن، وليس على اليمن وهناك فرق كبير..
والآن ستكون اليمن تحت حماية أشقائها فلا تضخم لميليشيا أو دولة تابعة للفرس..
وبيننا الأيام القادمة وهي تحمل الكثير..
أما من هددنا بالتمريغ في التراب فقد مرغت أحلامه من قبل شباب العرب وقائدهم وإمامهم سلمان..
اليوم يوم المرحمة.. وقد جرب أعداؤنا الملحمة..
السعودية المختلفة في كل شيء لم تعلن انتصارها إلا بإعلان مشروعها التنموي..
إلى كل بطل سعودي استعان بالله وساهم في تدمير الحلم الخبيث.. أنت فخرنا وعزنا.. وإلى كل شهيد مغوار مات دفاعًا عن وطن التوحيد.. لك الدعاء والبقاء في القلوب.. نصر مؤزر.. والفضل لله وحده..
لا سلاح يدخل اليمن.. لا سيطرة للحوثيين.. لا جسر جوي من الحليف..
لا يمن تابع لكسرى بل يمن عربي سعيد..
ودعونا نرى قادم الأيام.. عرف الجميع حجمه.. وويل لمن يحاول أن يكبر عن حجمه..
الحوثي عاد من وهم سيد اليمن إلى فصيل حسب وزنه..
عاش وطني العظيم.. الذي حتى في أوج نصره.. رحيم.

قد يهمّك أيضاً

وفد أكاديمي وإعلامي جزائري يتعرف على تجربة مركز الملك سلمان للإغاثة

صور مشتبه بتورطهم في تفجير السفارة الأمريكية في بنغازي الليبية