أمير القصيم: حادثة القديح تهدف إلى زعزعة الأمن وإيجاد الفرقة بين أبناء المملكة

الإثنين ٢٥ مايو ٢٠١٥ الساعة ٣:٥٩ مساءً
أمير القصيم: حادثة القديح تهدف إلى زعزعة الأمن وإيجاد الفرقة بين أبناء المملكة

أوضح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن الحادث الإرهابي الذي أصاب عددًا من مواطني هذه البلاد المباركة في بلدة القديح بمحافظة القطيف وقت صلاة الجمعة حادث أليم, يهدف إلى زعزعة الأمن وإيجاد الفرقة والخلاف ونشر الفتنة بين أبناء هذه البلاد المباركة .
وقال سموه: للأسف الشديد أن تنظيم داعش الإرهابي يحاول جاهدا تقويض أركان بلادنا, وهذا عصي عليه وعلى غيره بإذن الله تعالى، فبلادنا بلاد الحرمين الشريفين أكبر وأصعب من أن تخترق بواسطة إرهابي خبيث همه نشر الفرقة والفتنة بين أبناء الوطن الواحد، ومهما قامت به هذه التنظيمات الإرهابية من أعمال إجرامية لن تنال من نسيج هذا الوطن الغالي, ولن تفرق أبنائه الذين هم على قلب واحد ويد واحدة مع قيادتهم الرشيدة .
وأضاف سموه: لا بد لنا جميعاً أبناء هذا الوطن الكريم المملكة العربية السعودية من أن نفوت الفرصة على أرباب الإرهاب وداعش كي لا يجدوا من يتعاطف معهم في بلادنا، فهم دعاة شر وفتنة وضلال وفساد ودمار، والحمد لله تثبت الوقائع مع صعوبتها أن مواطني هذه البلاد المباركة على اختلاف مشاربهم ومذاهبهم يتفقون بما لا يدع مجالاً للشك على الثوابت في العقيدة والقيادة والوطن فهذه لا مساومة عليها البته، أو مزايدة على الدين وحفظ أمن الوطن بفضل من الله سبحانه وتعالى .
وبين سموه قائلاً : لا شك أن الألم يعتصر قلوبنا للفاجعة والمصيبة الكبيرة التي حلت على عدد من أبناء هذه البلاد بسبب هذا الحادث الإرهابي الآثم واللئيم ولكن هذا بفضل الله يعطينا دروساً وعظة بأن منبع قوتنا بعد توفيق الله سبحانه وتعالى ينبع من وحدتنا وأخوتنا واحترامنا لبعض، وأن هذا العمل الإرهابي الجبان لن يثني المملكة عن الاستمرار في مكافحة الإرهاب والفكر الضال وتجفيف منابعه، وعدم تمكين الإرهابيين من تنفيذ الأعمال التخريبية بفضل الله ثم بفضل جاهزية وكفاءة رجال الأمن ويقظة المواطن الذي يعد رجل الأمن الأول في هذا الوطن الغالي، داعياً الله تعالى أن يحفظ البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله -، وأن يديم عليه نعمة الأمن والإيمان، وأن يحفظه من كل سوء ومكروه.