بدء عروض زرقاء اليمامة.. الأوبرا السعودية الأولى والأكبر باللغة العربية البنتاجون: بدأنا نقل الأسلحة الجديدة إلى أوكرانيا برنامج ريف: 9 منتجات مشمولة بالدعم في الجوف فولكس فاغن تطور علامة تجارية جديدة للسيارات الكهربائية لأول مرة منذ 100 عام.. تفريخ 3 من صغار النعام بمحمية الإمام تركي الرياض يخطف فوزًا قاتلًا ضد الأهلي ترتيب دوري روشن بعد مباريات اليوم تخريج الدفعة 82 من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية الحزم يستعيد نغمة الانتصارات بثنائية ضد الوحدة وظائف شاغرة لدى فروع شركة BAE SYSTEMS
تَوَصّل الدكتور محمد صلاح عمر أستاذ الكيمياء الحيوية المساعد بقسم الأدوية والسموم بكلية الصيدلة جامعة الطائف، بالاشتراك مع فريق بحثي من الأكاديمية البولندية للعلوم بمدينة فروتسواف ببولندا إلى طريقة جديدة لتوجيه العلاج الكيميائى إلى الخلايا السرطانية فقط دون غيرها من الخلايا السليمة مما يؤدى لتقليل الآثار الجانبية للعلاج الكيميائى وازدياد فاعليته لقتل الخلايا السرطانية، وقد تم تسجيل هذا الاكتشاف كبراءة اختراع بالولايات المتحدة الأمريكية (United States Patent: Patent 8,623,998 B2).
وأوضح الدكتور صلاح أن العلاج الكيميائي في معناه العام هو محاربة الخلايا السرطانية وقتلها باستخدام الأدوية الكيميائية. غير أن العلاج الكيميائى المتعارف عليه يَضُر أيضاً بالخلايا الطبيعية السليمة التي تنقسم بسرعة مثل خلايا الجهاز الهضمي، وبصيلات الشعر مما يؤدى لكثير من الأعراض الجانبية مثل التهاب بطانة الجهاز الهضمي، وتساقط الشعر، لذا قام الفريق البحثى بتحضير ما يعرف بالعلاج الموجه من خلال اقتران عقار الميثوتركسات- المعروف بفعاليته ضد العديد من الخلايا السرطانية- بالفيبرينوجين والفيبرينوجين المُعدّل لتصل نسبة توجيه العقار المسمم إلى الأعضاء المصابة حوالى 85% فضلاً عن تقليل الجرعة المستخدمة في العلاج إلى أقل من نسبة 90% من تلك المستخدمة للعقار المسمم بمفرده.
وبدوره، أوضح عميد كلية الصيدلة بجامعة الطائف الدكتور إبراهيم مغربي، أن الكلية لديها عدد من الأبحاث المتميزة المنشورة في مجلات علمية وطبية مرموقة في مجال علاج السرطان ومنها ما تمّ تسجيله كبراءات إختراع كهذه البراءة، حيث إنّ مجال أبحاث علاج السرطان أصبح وجهة الكثير من شركات الأدوية الكبرى وذلك لانتشار نسبة شيوع هذا النوع من الأمراض الخبيثة في المجتمعات الحديثة. وأضاف أنّ جامعة الطائف تبذل جهوداً كبيرة في دعم مثل هذه الأبحاث بكل صور الدعم، وهو ما يحفز الباحثين على تقديم أفضل ما عندهم؛ لما فيه الخير لهذه البلاد.