لماذا تابع السعوديون #ملاكمة_القرن؟!

عاش العالم جنوناً -أمس السبت- وتوجهت أنظارُ الملايين إلى مباراة من أعظم المباريات في الملاكمة في لاس فيغاس، وهي بين الملاكم الأمريكي فلويد مايويذر والفلبيني ماني باكيو، وأشارت التوقعات إلى أن المباراة ستُدر أرباحاً قد يتجاوز مقدارها 500 مليون دولار، وهو أمر غير مسبوق لحدث رياضي.
ووسط الحماس والأضواء جاءت متابعة السعوديين لملاكمة القرن بسبب التسويق الاحترافي، وقال “محمد الحاجي” حدث ملاكمة القرن درس شيّق لكيفية صناعة الرأي العام وهندسة توجّه الجماهير. إذا أنت طالب سيكولوجي، سياسة، أو تسويق، المفروض تخرج بمسوّدة بحث.
وأضاف أعتقد ٨٠٪ من المشاهدين سيتابعون ملاكمة القرن بسبب تأثير الـFear of Missign Out ونحن لا نحب أن نكون خارج الصورة.. نحب نواكب الضجّة.. طبع بشري فينا”.
وكتب “يزيد” أفكر اسحب على الدوام عشان اتفرج، خايف يكون الحدث هذا خرافياً وافوته.
وكتب “مغرد” اللي ماكان يعرف الفلبين بالعالم.. صار يعرفها، هذه قيمة الدول اللي تنتج رياضيين على مستوى عالٍ.
وأشار الشاعر “فهد المساعد” قائلاً: ننتظر مباراة ملاكمة بحماس وتحفّز على الرغم من أنها لا تعني أحداً منّا، ولم نعرف عنها ولا عن الملاكمين سوى هذه الأيام.. إنه الإعلام الأمريكي!.
وبينّ “عبدالله العصيمي” أن رياضة الملاكمة ليست من اهتماماته أبداً لكن بعد هذا التسويق الاحترافي تحمس جداً.
وقالت “نورة الذويخ” أنا لا افهم بالملاكمة ولا تجذبني.. ولكن ملاكمة اليوم صار لي فترة انتظرها، فلدى كل منافس مبادئ وعزيمة، ومن المثير معرفة من سينتصر، وأيدتها “المغردة جودي” بالقول “أنا سهرانة عشان أشوفها مع أني ولا مرة جلست أتفرج ملاكمة.. شدني التحدي وإصرار الفلبيني”.
وأفاد “مغرد” بقوله: متابعة الملاكمة ليست بجديدة على الشعب السعودي جميعنا يذكر مايك تايسون يوم عّض إذن هوليفورد 1997.
ودوَّن “مغرد” تغريدة قال فيها: لا يشترط في عمل المافيا المسدسات.. اللي أشوفه من تسويق ملاكمة القرن “مافيا” مدروسة بشكل جيد لسرقة المال بصورة شريفة!!
يشار إلى أن نزال القرن انتهى بفوز الملاكم الأمريكي فلويد مايويذر على نظيره الفلبيني ماني باكياو، وجاء لقاؤهما هذا لإحراز اللقب العالمي لوزن الويلتر، بعد 5 سنوات من المفاوضات لإقامة المباراة بين النجمين اللذين يعدان الأفضل على الإطلاق في جيلهما.

قد يهمّك أيضاً

ليست المرة الأولى.. محمد عبده يصدم جمهوره!

ناشر المواطن يكتب : السعوديون أصدقاء .. لا تابعين