تنبيهات الأرصاد لـ 5 مناطق: أمطار وسيول مع رياح نتائج مباريات الجمعة في كأس آسيا تحت 23 عامًا مصير غامض لـ لويس كاسترو مع النصر المستهدفون من لقاح الفيروس التنفسي تنبيه من القنصلية السعودية في دبي إلى المواطنين القبض على 13 إثيوبيًّا لحيازتهم سلاحًا ناريًّا وأموالًا مجهولة المصدر صالح المحمدي مدربًا جديدًا لـ الحزم قبل مواجهة الاتحاد غدًا حارس الفيحاء يُغضب الهلاليين: النصر أفضل فريق في دوري روشن عدوى حمدالله تُصيب ساديو ماني بعد هدفيه في الفيحاء 9 مخالفات مرورية لا يشملها قرار تخفيض الـ25%
على وقع نشيج والده، وصوته الغارق بالأسى، والذي يذكره بالشهادتين، لفظ الطفل حيدر جاسم أنفاسه الأخيرة تحت قبة مسجد الامام علي وعيونه معلقة في دموع والده التي بللت أرضا تخضبت بدماء 102 روحا بريئة سقطت بين جريح وشهيد في حادث انفجار مسجد القديح شرق السعودية.
خرج لصلاة الجمعة وحده ولم يعد، بهذه العبارة تحدث والد الطفل حيدر جاسم المقيلي لـموقع “العربية.نت” عن اللحظات الاخيرة التي سمع فيها النفس الاخير لابنه الطفل حيدر ذو 5 سنوات، الذي قضى نحبه في الحادث الإرهابي ظهر أمس في مسجد الامام علي ببلدة القديح في القطيف.
وقال جاسم أنه هرع بسرعة الى المسجد بعد سماع دوي الانفجار وتمكن من الوصول الى ابنه الذي كان ينزف بغزارة في اعضاء متفرقة من جسمه فحمله الى مستشفى مضر بالبلدة حيث كان يلفظ انفاسه الأخيرة بشكل هافت.
وأضاف” ابني حريص على اداء الصلوات في المسجد القريب من منزلنا الذي لا يبعد سوى 100 متر، وفور سماعه الأذان اتجه أمس إلى المسجد ووقف بالصفوف الخلفية، مما كان له الأثر الكبير في استشهاد بكون التفجير الذي حدث في الصفوف الخلفية”.
وعن دراسته قال جاسم “ابني حديث التخرج من الروضة وتم تسجيله في مدرسة سلمان الفارسي الابتدائية في البلد وكان جاهزا لإكمال مشواره التعليمي ولكن حان موعد القضاء والقدر الذي افقدني فلذة كبدي”.
محمدعلي
الله يرحمك ياحيدر ياشهيد
زهراء
الله يرحمك ياحيدر
امنه عبدالله
عظم الله اجوركم