القتل تعزيرا لإرهابي قاتل رجال الأمن واغتال صحفي

الثلاثاء ١٩ مايو ٢٠١٥ الساعة ٣:١٥ مساءً
القتل تعزيرا لإرهابي قاتل رجال الأمن واغتال صحفي

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة، حكما بالقتل تعزيزا بحق المدعى عليه الـ14 في خلية الـ85 الإرهابية والمعروف بخلية “تركي الدندني” .
جاء ذلك بعد أن أبدت محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ملاحظاتها على الحكم الابتدائي الصادر بحقه من المحكمة الجزائية المتخصصة الذي تضمن سجنة مدة 35 سنة من تاريخ إيقافه، وغرامة مالية عشرة آلاف ريال ومنعه من السفر مدة مماثلة لمدة سجنه المحكوم بها,
ورأت ملاحظات محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة بأن ما أدين به المدعى عليه يستحق عقوبة تعزيرية مغلظة تقطع شره.
وتضم التهم التي ثبتت بحق المدعى عليه الـ14 من خلية الـ85 الارهابية: اشتراكه في قتال رجال الأمن بالسلاح وتهديدهم بتفجير قنبلة يدوية، عندما طلب رجال الأمن منه الاستسلام خلال عملية مداهمته ورفاقه بإحدى الشقق بالرياض، وقيامه بإطلاق النار عليهم عدة طلقات وعلى عدد من المواطنين وإصابة بعضهم وهروبه من الموقع.
واشتراكه مع أحد رفاقه إثر حادثة إحدى الشقق في الرياض في سلب سيارة من قائدها مجاهرة وتحت التهديد بالسلاح ثم الهرب بها، وسفره دون إذن إلى أفغانستان وتدربه في معسكرات تنظيم القاعدة وانخراطه في التنظيم ومبايعته زعيم تنظيم القاعدة الهالك أسامة بن لادن على السمع والطاعة، وعمله في قندهار حارساً ومرافقا شخصياً له.
وشخوصه إلى سكن الأجانب بالمنطقة الشرقية واستطلاعه ذلك الموقع وموافقته على رسم (خريطة) كروكي للموقع وتكليف أحد رفاقه برسم الكروكي واشتراكه بطريق التواطؤ والتستر في استهداف ذلك الموقع من خلال علمه بوجود عمل تخريبي هناك.
وتخطيطه وعزمه على القيام بأعمال تخريبية من خلال اتفاقه مع أحد أعضاء التنظيم في أفغانستان على القيام بعملية تخريبية ضد أمريكا، واتفاقه مع أحد رفاقه على اغتيال أحد الكتاب الصحفيين، وتضليله الجهات الأمنية باستخدامه محررات مزورة للتنقل بها داخل المملكة السفر إلى خارجها.
وحيازته وثائق مزورة تستخدم لدعم الأعمال الإرهابية وتنقلات أربابها، وتمويله الإرهاب والعمليات الإرهابية بجمعه تبرعات مالية وإيصاله جزءا منها إلى أسر مقاتلين في الخارج، وإدخاله عددا من المطلوبين أمنياً إلى المملكة بطرق غير نظامية وإيواؤهم.